6.5 مليون ريال قيمة الرعايات في كأس وزارة الرياضة للهجن

بلغت قيمة رسوم الراعي الاستراتيجي في بطولة كأس وزارة الرياضة للهجن مليوني ريال، والتي تمنحها مالكها 8 مزايا خلال البطولة التي تنطلق في الأول من ديسمبر المقبل ولمدة 5 أيام على أرض ميدان الجنادرية لسباقات الهجن.

كما وضعت اللجنة المنظمة للبطولة مبلغ مليون ريال قيمة رسوم الراعي الرسمي، ومبلغ 500 ألف ريال قيمة الراعي المشارك، حيث تعكس هذه الخطوة نظرة مستقبلية تهدف إلى تطوير رياضة الهجن من مجرد تراث ثقافي إلى قطاع رياضي واقتصادي مستدام ومزدهر.

وسيحظى الراعي الاستراتيجي من قبل اللجنة المنظمة بإعلان الشراكة مع الاتحاد السعودي للهجن خلال مؤتمر صحافي إضافة للترويج بعلامة الراعي في البطولات والفعاليات، ووضعه ملازماً لشعار الاتحاد في وسائل التواصل الاجتماعي والمنشورات، ظهور شعار الراعي في لوحات الطرق الإعلانية، ظهور شعار الراعي في اللافتات حول ساحات مقر البطولة، ظهور الراعي في التغطية الإعلامية.

كما سيتم منح الراعي عدد مقاعد لكبار الشخصيات في حال وجود منطقة كبار الشخصيات، وتكريمه في نهاية البطولة يوم ال 5 من ديسمبر المقبل، في حين سيحظى الراعي الرسمي والراعي المشارك بامتيازات أقل.

ومن جهته، قدمت اللجنة المنظمة للبطولة فرصة شراء مسميات الأشواط للشركات ورجال الاعمال برسم قدره 150 ألف ريال، بحيث يحق للراعي شراء مسمى أحد أشواط الكؤوس البالغ عددها 20 كأسا، ويتم تسمية الشوط باسم الراعي ويقدم خلال التتويج باسم الراعي.

كما سيتم وضع اسم الراعي على أحد الكؤوس الـ 20، ووضعه أيضاً خلال فقرة التتويج والمنقولة على عدد من القنوات التلفزيونية الناقلة للحدث، ويعلن تصميم باسم الفائز والراعي عبر المنصات الرسمية التابعة للاتحاد السعودي للهجن في مواقع التواصل الاجتماعي.

من جهته، أكد الأستاذ مازن العسرج مدير الاتصال المؤسسي في الاتحاد السعودي للهجن أن الاتحاد يهدف لتنويع مصادر دخله ووضع عدة طرق لاستقطاب المستثمرين ورجال الأعمال وعدم الاعتماد على مصدر دخل واحد، وقال “تنويع المصادر يخلق استقرارًا ماليًا ويضمن استمرارية الأنشطة والفعاليات على المدى الطويل”.

وأوضح العسرج أن جذب مستثمرين من القطاع الخاص يتطلب احترافية في الإدارة والتسويق، وقال “هذا التفاعل يساعد على تطبيق أفضل الممارسات التجارية، مما يرفع من مستوى تنظيم الفعاليات ويزيد من الوعي برياضة الهجن محليًا وعالميًا”.

وأضاف “الاستثمار في قطاع الهجن لا يفيد الاتحاد فقط، بل يساهم في تنشيط الاقتصاد المحلي المحيط بالفعاليات (الفنادق، المطاعم، وسائل النقل، الخدمات اللوجستية)، بالإضافة إلى توفير فرص عمل جديدة للمواطنين”.

وختم العسرج أن تعزيز الشراكات هو أحد أهداف الاتحاد، وقال “إشراك القطاع الخاص يخلق شراكات استراتيجية يمكن أن تسهم في تبادل الخبرات، واستقطاب رعاة جدد، وفتح أسواق جديدة للاتحاد وفعالياته”.