السعودية تبهر العالم… و2034 موعدٌ مع التاريخ

في عام 2024، سطّرت المملكة العربية السعودية صفحة جديدة في سجل الإنجازات، بعدما أعلنت رسميًا عن فوزها بحق استضافة بطولة كأس العالم 2034، في لحظة شكلت تتويجًا لمسيرة استثنائية من التحولات الشاملة في القطاع الرياضي، تحت مظلة رؤية ملهمة يقودها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
لم يكن هذا الإنجاز مفاجئًا بقدر ما كان انعكاسًا واقعيًا لرؤية المملكة 2030، التي لم تنتظر حلول موعدها، بل تجاوزت التوقعات وحققت أهدافها قبل خمس سنوات كاملة، مُعلنةً أن المستقبل يبدأ الآن، وأن الحلم أصبح واقعًا يُبهر العالم.
دعم القيادة ورؤية التمكين

“معًا ننمو”… ليس مجرد شعار للملف السعودي، بل تعبير دقيق عن مشروع حضاري يقوده ولي العهد، يقوم على تمكين الإنسان السعودي، رجالاً ونساء، شبابًا وشابات، وعلى استثمار كل الطاقات في بناء وطن حديث قادر على المنافسة في كل المجالات، وعلى رأسها الرياضة.
وقد أشاد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، بالدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة، مؤكدًا أن ما تحقق ليس إلا نتاجًا مباشرًا لرؤية ولي العهد التي تؤمن بأن الرياضة وسيلة للتنمية، ونافذة لحوار الحضارات.
إشادة عالمية بالملف السعودي

من العاصمة الفرنسية باريس، انطلقت اللحظة الحاسمة، حيث تسلم “فيفا” الملف السعودي رسميًا، وسط حضور لافت ضم رموز الرياضة السعودية وشابين من مراكز التدريب الكروية، ليؤكد أن المشروع لا يخص الحاضر فقط، بل يرسم ملامح المستقبل.
جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، لم يُخفِ إعجابه بالملف السعودي، مشيرًا إلى المهارات التنظيمية العالية، والشغف الكبير الذي تُبديه المملكة تجاه كرة القدم، وهو ما يعكس فهمًا عميقًا لقيم اللعبة وهدفها في توحيد الشعوب.
خطة تطوير الملاعب: مستقبل يبدأ الآن

اعتمدت المملكة خطة طموحة لبناء وتحديث 15 ملعبًا في خمس مدن رئيسية، بمواصفات عالمية تراعي المعايير الفنية والبيئية والتقنية، لتكون البطولة تجربة استثنائية لكل من سيحضرها.
الرياض: القلب النابض للمونديال

استاد الملك سلمان: أيقونة الملاعب الجديدة بسعة 92,000 متفرج، سيستضيف المباراة الافتتاحية والنهائية.
استاد الملك فهد واستاد الأمير محمد بن سلمان واستاد روشن: منشآت متطورة تعكس روح الرياض الحديثة.
ملاعب مثل استاد المربع الجديد وجامعة الملك سعود ستخدم المباريات الجماهيرية وفعاليات مصاحبة.
جدة: بوابة البحر الأحمر

تطوير استاد مدينة الملك عبد الله الرياضية، وإطلاق ملاعب جديدة مثل استاد وسط جدة ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية.
الخبر وأبها ونيوم: مدن تنبض بالمستقبل

استاد الخبر واستاد أبها: ملاعب متكاملة تجمع بين الجمال الجغرافي والمعايير العالمية.
استاد نيوم: بتصميم مستقبلي يعكس طموحات المدينة العالمية الجديدة.
أكثر من مجرد بطولة

استضافة كأس العالم 2034 ليست حدثًا رياضيًا فقط، بل مشروع وطني ضخم يُسهم في:
تعزيز السياحة والاقتصاد.
توفير عشرات الآلاف من فرص العمل.
تطوير البنية التحتية في مختلف المناطق.
تحفيز الشباب على الانخراط في الرياضة.
ترسيخ صورة السعودية كدولة حديثة متقدمة ومتسامحة.
ختامًا: العالم سيأتي إلى السعودية

مع اقتراب عام 2034، تتحول المملكة العربية السعودية إلى محور اهتمام العالم، ليس فقط لأنها البلد المستضيف لكأس العالم، بل لأنها تمثل نموذجًا جديدًا في المنطقة: دولة قادت التحول، ونجحت في التغيير، وقررت أن تُشارك العالم نجاحها.
الملاعب جاهزة، والرؤية تحققت، والحلم بدأ منذ الآن.
————————————————
إليك نظرة على أبرز هذه الملاعب:

الرياض

استاد الملك سلمان:

السعة: 92,000 متفرج

الافتتاح: 2029

الأحداث: المباراة الافتتاحية والنهائية

استاد الملك فهد:

السعة: 70,000 متفرج

التطوير: 2027

استاد الأمير محمد بن سلمان:

السعة: 40,000 متفرج

الافتتاح: 2029

استاد المربع الجديد:

السعة: 45,000 متفرج

الافتتاح: 2032

استاد روشن:

السعة: 45,000 متفرج

الافتتاح: 2032

استاد جنوب الرياض:

السعة: 47,000 متفرج

الافتتاح: 2032

استاد جامعة الملك سعود:

السعة: 46,000 متفرج

الافتتاح: 2032

استاد مدينة الأمير فيصل بن فهد:

السعة: 46,000 متفرج

الافتتاح: 2027

جدة

استاد مدينة الملك عبد الله الرياضية:

السعة: 58,000 متفرج

الافتتاح: 2032

استاد وسط جدة:

السعة: 45,000 متفرج

الافتتاح: 2027

استاد مدينة الملك عبد الله الاقتصادية:

السعة: 45,000 متفرج

الافتتاح: 2032

استاد الأمير عبد الله الفيصل:

السعة: 45,000 متفرج

الافتتاح: 2027

نيوم

استاد نيوم:

السعة: 45,000 متفرج

الافتتاح: 2032

الخبر

استاد الخبر:

السعة: 45,000 متفرج

الافتتاح: 2032

أبها

استاد أبها:

السعة: 45,000 متفرج

الافتتاح: 2032