5 أسباب تُسهّل تأهل الأخضر إلى المونديال قبل موقعة العراق الحاسمة

قبل المواجهة المنتظرة بين المنتخب السعودي ونظيره العراقي، غدًا الثلاثاء، يعيش الشارع الرياضي السعودي حالة من الترقب الكبير، إذ ستكون هذه المباراة بمثابة «الفاصلة» في مشوار الأخضر نحو التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، التي ستُقام في أمريكا وكندا والمكسيك.

ورغم صعوبة المواجهة أمام منتخبٍ قوي ومنظّم مثل العراق، إلا أن المؤشرات على أرض الواقع ترجّح كفة المنتخب السعودي، الذي يبدو في طريقه لمواصلة رحلة التألق وبلوغ المونديال للمرة السابعة في تاريخه، وذلك بفضل خمسة عوامل رئيسية قد تجعل الحلم أقرب من أي وقتٍ مضى.

1. الاستقرار الفني بقيادة رينارد

يُعد الاستقرار الفني من أبرز نقاط القوة التي يمتلكها المنتخب السعودي في الوقت الحالي، بقيادة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، الذي استطاع خلال الفترة الماضية أن يفرض أسلوبه التكتيكي ويزرع روح الانضباط داخل صفوف اللاعبين.

مانشيني، بخبرته الأوروبية الواسعة وتجربته السابقة مع منتخب إيطاليا، نجح في بناء منظومة متوازنة تجمع بين التنظيم الدفاعي والسرعة في التحول الهجومي، وهو ما جعل الأخضر يظهر بثبات كبير أمام المنتخبات الآسيوية القوية.

كما ساعد هذا الاستقرار على خلق انسجام واضح بين اللاعبين، وألغى حالة التذبذب التي كانت تعاني منها بعض المنتخبات المنافسة، ما يمنح المنتخب السعودي أفضلية معنوية وفنية قبل لقاء العراق.

2. الدعم الجماهيري الكبير

لا يمكن إغفال العامل الجماهيري في مثل هذه المباريات المصيرية، إذ يُعرف الجمهور السعودي بشغفه الكبير ووقوفه الدائم خلف منتخب بلاده في كل المناسبات.
وسيكون الحضور الجماهيري غدًا بمثابة «الوقود» الذي يدفع اللاعبين لتقديم أفضل ما لديهم، خصوصًا في ظل الحماس الوطني الكبير الذي يرافق حلم التأهل إلى المونديال القادم.
الجماهير السعودية دائمًا ما تُحوّل المدرجات إلى لوحة فنية من الأعلام والأهازيج، ما يُشكّل ضغطًا نفسيًا على المنافسين، ويمنح لاعبي الأخضر دفعة إضافية للقتال حتى اللحظة الأخيرة.

3. توليفة متكاملة من اللاعبين

يمتلك المنتخب السعودي في الوقت الحالي توليفة استثنائية تجمع بين عنصر الخبرة والشباب.

فالمنتخب يضم أسماءً مخضرمة مثل سلمان الفرج وياسر الشهراني وسالم الدوسري، الذين يمتلكون خبرات تراكمية من المشاركات السابقة في كأس العالم، إلى جانب جيل جديد من المواهب الصاعدة مثل ناصر الدوسري وعبدالرحمن غريب، الذين يمثلون مستقبل الكرة السعودية.

هذا المزيج يمنح المدرب مرونة كبيرة في التشكيل والخيارات التكتيكية، ويجعل الفريق قادرًا على التكيّف مع مختلف سيناريوهات المباريات، سواء في الحالات الدفاعية أو الهجومية.

4. دفاع صلب ومنظم

في الوقت الذي تُعاني فيه بعض المنتخبات الآسيوية من مشاكل دفاعية واضحة، يمتاز المنتخب السعودي بامتلاكه منظومة دفاعية قوية ومنضبطة.

الثنائي علي البليهي وحسان تمبكتي يشكّلان جدارًا صعب الاختراق في عمق الدفاع، بينما يساهم الظهيران سعود عبدالحميد ومتعب الحربي في التغطية الدفاعية المثالية مع الانطلاقات الهجومية المدروسة.

كما أن الانضباط التكتيكي للاعبي الوسط، وحرص مانشيني على تضييق المساحات أمام المنافسين، جعلا من الدفاع السعودي أحد أقوى خطوط الدفاع في التصفيات، وهو ما يُعد عاملًا حاسمًا أمام منتخب يمتلك قوة هجومية مثل العراق.

5. حراسة مطمئنة بثبات العقيدي

لا يكتمل أي فريق ناجح دون حارس مرمى يُشكّل صمام أمانٍ حقيقي، وهذا ما يجده الأخضر في نواف العقيدي، الذي يواصل تقديم مستويات مميزة خلال مشوار التصفيات.

العويس بخبرته الكبيرة وردود فعله السريعة بات عنصرًا أساسيًا في بناء الثقة داخل الفريق، حيث يُنقذ المنتخب في اللحظات الحرجة، ويمنح زملاءه الاطمئنان اللازم لمواصلة اللعب بتركيز عالٍ دون خوف من الأخطاء الخلفية.

كما أن وجود حراس بدلاء مميزين مثل عبد الرحمن الصانبي، محمد اليامي، راغد نجار يُضفي مزيدًا من التنافس الإيجابي في هذا المركز الحيوي، ما يجعل الحراسة السعودية في أمان تام قبل الموقعة الحاسمة.

جدة 24 ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.

اخبار تهمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *