ريندركنيش يبلغ نهائي بطولة شنغهاي على حساب ميدفيديف

تأهل الفرنسيان فالنتين فاشيرو وآرثر ريندركنيش، اللذان تربطهما صلة قرابة، إلى نهائي بطولة شنغهاي لأساتذة التنس، بعد تحقيقهما مفاجأتين مدويتين بتغلبهما على نوفاك ديوكوفيتش ودانييل ميدفيديف في الدور قبل النهائي اليوم السبت.
وبات فاشيرو، المصنف 204 عالميا، اللاعب الأقل تصنيفا الذي يصل إلى نهائي إحدى بطولات اتحاد اللاعبين المحترفين للأساتذة من فئة 1000 نقطة بعد تغلبه على المتعثر ديوكوفيتش 6-3 و6-4.
وبعد ساعات قليلة، تغلب ريندركنيش على ميدفيديف، بطل أمريكا المفتوحة السابق، بنتيجة 4-6 و6-2 و6-4 ليُكمل إنجازا عائليا استثنائيا.
وقال ريندركنيش عن مواجهة قريبه في النهائي غدا الأحد “لا أستطيع حتى القول إن مواجهته كانت حلما، لأنني لا أعتقد أن فردا في واحدا في عائلتنا كان يتخيل حدوث ذلك. إنه حلم أتى من حيث لا ندري”.
وأزعج فاشيرو المتأهل من التصفيات ديوكوفيتش بالكرات القصيرة خلف الشبكة وتبادل معه الضربات القوية. وحصل اللاعب الصربي المصنف الرابع، الذي كان يكافح للعودة للمباراة، على وقت مستقطع للعلاج خلال المجموعتين.
وقال فاشيرو، الذي أصبح أول لاعب من موناكو يصل إلى نهائي إحدى بطولات اتحاد لاعبي التنس المحترفين في عصر الاحتراف، “هذا أمر جنوني… مجرد الوجود على الجانب الآخر من الملعب (مع ديوكوفيتش) كان تجربة لا تصدق”.
وهنأ ديوكوفيتش، الفائز ببطولة شنغهاي للأساتذة أربع مرات، فاشيرو، الذي سيدخل قائمة أفضل 50 لاعبا في التصنيف العالمي.
وقال المصنف الخامس عالميا للصحفيين “أود أن أهنيء فالنتين على وصوله لأول نهائي له في بطولات الأساتذة. في مشوار بدأ من التصفيات، إنها قصة مذهلة. أخبرته عند الشبكة عقب نهاية المباراة أنه قدم بطولة رائعة، والأهم من ذلك، أن نهجه جيد للغاية وكان أداؤه مذهلا أيضا.
“لذلك كل شيء يدور حوله. أتمنى له كل التوفيق في المباراة النهائية، واللاعب الأفضل فاز اليوم”.

ريندركنيش يهزم ميدفيديف ويتأهل إلى نهائي الأحلام

تخلى ريندركنيش المصنف 54 عالميا عن الحذر بعد خسارته المجموعة الافتتاحية أمام ميدفيديف، ونجح في كسر الإرسال مبكرا وأنقذ خمس نقاط لكسر الإرسال في شوط استمر 12 دقيقة ليتقدم 3-صفر في المجموعة الثانية.
وعانى ميدفيديف أمام الضربات القوية لللاعب الفرنسي (30 عاما)، إذ ارتكب عدة أخطاء من الخط الخلفي، بينما حسم ريندركنيش المجموعة الثانية بنتيجة 6-2، تحت أنظار فاشيرو الموجود في المدرجات.
وحسم ريندركنيش المجموعة الثالثة بفضل كسر حاسم للإرسال، بعدما أنقذ ميدفيديف النقطة الأولى لخسارة المباراة بإرسال بلغت سرعته 207 كيلومترات، لكنه ارتكب خطأ مزدوجا على الإرسال في النقطة الثانية.
وقال ريندركنيش “قلتُ في نفسي، هل تعلم؟ ربما سأخسر، لكنني سأقاتل بقوة.
“كنت سأرهقه قبل مباراة الغد، على الأقل لمساعدة (فالنتين) في أن يحظى بأفضلية بدنية”.
وأضاف “ثم بطريقة ما، تمكنت من كسر الإرسال، وبعدها كسر آخر أنهى المجموعة، فقلت لنفسي تعلم ماذا؟ سأجرب كل شيء وأبذل قصارى جهدي، وبطريقة ما سارت الأمور على ما يرام”.