عبدالله آل سالم.. فرض اسمه بين الكبار وخطف أنظار القادسية

نجح النجم عبدالله آل سالم في فرض اسمه كأحد أبرز المهاجمين المحليين خلال الموسم الماضي 2024/25 الذي ارتدى به قميص نادي الخليج وهو في عامه الـ 32.

آل سالم خاض بقميص فريق الخليج خلال الموسم الماضي 34 مبارة بمختلف المسابقات سجل خلالها 11 هدفًا وصنع 4 ليجذب الأنظار بقوة بعدما أنهى الموسم بالمركز الثاني بالهدافيين المحليين بدوري روشن برصيد 10 أهداف خلف سالم الدوسري نجم الهلال الذي سجلّ 15 هدفًا.

ما جذب أنظار نادي القادسية الذي أعلن تعزيز خطه الهجومي بالتعاقد مع اللاعب مساء اليوم الأربعاء ليزامل النجم الجابوني أوباميانغ والمكسيكي خوليان كوينيونيس وعبدالعزيز عثمان بخط الهجوم ليدخل في منافسة جديدة مع نجوم الفريق والنادي الذي ينافس على مراكز الصدارة.

ليس فقط مسؤولو القادسية من جذبهم عبدالله آل سالم بل أن المدير الفني الفرنسي للمنتخب هيرفي رينارد منحه الفرصة الأولى لارتداء قميص الأخضر مكافآة لتألقه وأهدافه المؤثرة خلال الموسم.

وهو ما منح الأمل لجميع اللاعبين المحليين إذ أصبح صاحب الـ 32عامًا نموذجًا للمهاجم المحلي الناجح في دوري روشن بفضل أدائه الثابت وقدرته على تقديم مستويات مميزة في كل مباراة رغم الاسماء العالمية المتواجدة بالأندية.

ونجح كذلك اللاعب بأهدافه المؤثرة في قيادة فريق الخليج خلال الموسم الماضي لاحتلال المركز الثاني عشر برصيد 37 نقطة بعدما سجل قرابة 25% من أهداف الفريق بالموسم الماضي من دوري روشن.

دونيس المدير الفني لفريق الخليج كان يتمنى استمرار اللاعب بصفوفه ولكن أعلن رحيله عقب مباراة الفتح بقوله:”الأندية التي لديها المال من تحدد مسار النجوم، عبدالله آل سالم سيرحل بعدما أبدع معنا لذا صعب على الأندية ذات الموارد الضعيفة أن تتألق وتتحمل طيلة الدوري”.

وكان آل سالم قد انطلق من صفوف الخليج قبل أن يرحل في موسم 2012/13 للانضمام لصفوف الاتفاق على سبيل الإعارة ثم عاد للفريق قبل أن يرحل في موسم 2017/18 لصفوف الفيحاء ومنه لصفوف النصر في الموسم التالي على سبيل الإعرة قبل أن يعود للفيحاء ومنه للاتفاق في موسم 19/20 ومنه للخليج في موسم 23/24.

وأصبح اللاعب صاحب الـ 32 عامًا أمام تحديًا إذ لم يسبق له تسجيل 11 هدفًا في موسم وحيد خلال مسيرته فهل سيستطع الحفاظ على تألقه وحجز مكانه بتشكيل المدرب الإسباني ميشيل غونزاليس؟