الرياضة النسائية.. من الرؤية إلى التمكين” جلسة حوارية بمنتدى الاستثمار الرياضي

أكّدت مساعد الوزير لشؤون الرياضة بوزارة الرياضة أضوى العريفي أن رؤية المملكة 2030 تهدف إلى تمكين المرأة في ظل تحسين جودة الحياة بالمملكة من خلال الرياضة والسياحة والترفيه والصحة والثقافة واجتمعت في برنامج واحد يندرج تحت إستراتيجية الرياضة الوطنية، التي تشمل المشاركة والرياضات الرائدات للجنسين، مشيرة إلى أن نسبة مشاركة المجتمع في الرياضة تجاوزت الآن 48% في حين لم تتجاوز 30 % قبل الرؤية تحت مظلة اتحاد الرياضة للجميع.

جاء ذلك في الجلسة الرابعة المنعقدة بعنوان “الرياضة النسائية: من الرؤية إلى التمكين” ضمن فعاليات النسخة الأولى من منتدى الاستثمار الرياضي (SIF) برعاية من وزارتيّ الرياضة والاستثمار، ويستمرّ 3 أيام في بالرياض، بمشاركة أكثر من 140 متحدثًا، وأكثر من 3 آلاف مشاركة، و50 جلسة وورشة عمل.

وناقشت العريفي التطور الملحوظ الذي تشهده المملكة في مجال الرياضة النسائية مؤخرًا، وأهمية استدامة هذا التقدم المتطور، مشيرة إلى وصول عدد الأندية الرياضية النسائية إلى 400 نادٍ وأن نحو ألف نادٍ تتيح برامج رياضية لكلا الجنسين، كلٌ على حدة، إضافة إلى الأنشطة الرياضية في المدارس، ومختلف الفرق النسائية التي تشارك في المسابقات الوطنية والدولية.

وتناولت أبرز الفعاليات التي تحفز المرأة على المشاركة في المجال الرياضي وتطويرهن وتمكينهن في القطاع الخاص الرياضي في ظل دعم القيادة الرشيدة – حفظها الله – ومتابعة سمو وزير الرياضة، لافته النظر إلى وصول أول المشاركات النسائية في الأولومبياد من المملكة.

ورأت مساعد وزير الرياضة أن المرأة السعودية استطاعت الوصول إلى مراكز قيادية في مجال الرياضة والاتحادات في مختلف المنظومة الرياضية، وأن المرأة حصلت على التمكين في القطاع الرياضي في ظل سعيها الدائم نحو التميز وتحقيق الريادة الوطنية ومستهدفات رؤية المملكة.

من جهتها تطرقت مدير عام معهد إعداد القادة الدكتورة مزنة المرزوقي إلى تعزيز القطاع الخاص في مجال الرياضات النسائية، مؤكدة الحرص على تمكين القطاع الخاص ليكون شريكًا من خلال تقديم برامج تدريبية معتمدة عبر برامج مخططة واضحة للمساعدة في الاستثمار بالتعليم الرياضي، ومعرفة الطلب والعرض في السوق الرياضي، مبينة أن هناك آليات ومبادرات وجهودًا تبحث عن الحلول للتحديات التي تواجهها الرياضيات كالعادات الاجتماعية والمادية والثقافية خاصة أنها تحديات عالمية وليست وطنية فحسب.

بدورها دعت الرئيس التنفيذي لشؤون التسويق التجاري بسرج للاستثمار الرياضي كلوي آدمز إلى استغلال الفرص في قطاع الرياضة النسائية التي تحظى باستثمارات كبيرة وهي فرص كبيرة ذات امتيازات عالية وتحتاج النظر إليها بشكل أكبر من قبل المستثمرين الذين يرغبون في النجاح بعائدات اقتصادية ضخمة مستقبلية وهي قادمة بقوة في المملكة، مؤكدة أهمية دور القطاع الخاص في هذا الاستثمار في ظل وجود قصص نجاح كثيرة في الرياضة النسائية.