مواجهات رينارد والمغرب تتجدد بعد 12 عامًا
يترقب عشّاق كرة القدم العربية القمة المرتقبة بين المنتخب السعودي ونظيره المغربي مساء اليوم الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات ببطولة كأس العرب 2025.
ويكتسب اللقاء أهمية إضافية لكونه يجمع بين “أسود الأطلس” ومدربهم السابق الفرنسي هيرفي رينارد، الذي يقود حاليًا دفة الأخضر السعودي، في مواجهة تحمل طابعًا خاصًا وإرثًا من الذكريات الكروية.
وبعيدًا عن الضغوط الحالية في البطولة، يعود تاريخ رينارد مع المغرب إلى مسيرة مليئة بالنجاحات، لكنه أيضًا خاض ضد “أسود الأطلس” بعض المواجهات حين كان يقود منتخبات أخرى قبل توليه تدريب المغرب. ورغم قلة عدد هذه المباريات، فإنها رسمت ملامح أولية لطبيعة مواجهاته أمام المنتخب المغربي.
مواجهة أولى.. خسارة بنتيجة ثقيلة أمام المغرب
كانت بداية رينارد مع المغرب من الجانب الآخر للخطوط الفنية، حين كان يتولى تدريب منتخب زامبيا. وقد التقى المنتخب الزمبي نظيره المغربي في مباراة ودية انتهت بفوز عريض للمغرب بنتيجة 3-0.
ورغم طابعها الودي، إلا أن المواجهة كشفت آنذاك عن الفوارق الفنية، في وقت كان فيه رينارد يعمل على إعادة بناء منتخب زامبيا.
لقاء ثانٍ ينتهي بالتعادل السلبي
الاختبار الثاني لرينارد أمام المغرب جاء أيضًا خلال قيادته لزامبيا، وذلك في مباراة ودية عام 2013.
وتمكّن رينارد حينها من الخروج بنتيجة إيجابية نسبيًا، بعدما انتهى اللقاء بالتعادل السلبي دون أهداف، في مباراة اتسمت بالتحفظ التكتيكي من الجانبين، وكشفت عن تطور التنظيم الدفاعي لمنتخب زامبيا تحت قيادة المدرب الفرنسي.
مواجهة جديدة بنكهة البطولة.. وذكريات الماضي حاضرة
واليوم، يعود رينارد ليقف وجهًا لوجه أمام المنتخب المغربي ولكن في مشهد مختلف تمامًا؛ فهو الآن يقود المنتخب السعودي، أحد أبرز المرشحين للمنافسة على اللقب، بينما يدخل المغرب المباراة بطموحات كبيرة هو الآخر.
المواجهة تحمل في طياتها رمزية خاصة:
رينارد يعرف عقلية اللاعب المغربي جيدًا، فقد سبق وأن درّب أسود الأطلس وقادهم لنجاحات لافتة.
وفي المقابل، يعرف اللاعبون المغاربة أسلوب رينارد، ما يجعل المباراة تكتيكية بامتياز.
جدة 24 ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.
