Logo 2

مركز مناظرات قطر ينظّم منتدى واحة الحوار الأول من نوعه في سلطنة عمان بالتعاون مع مركز مناظرات عمان

أعلن «مركز مناظرات قطر» عن إقامة «منتدى واحة الحوار في سلطنة عُمان» بتنظيم «مركز مناظرات قطر» و «مركز مناظرات عُمان» بالشراكة مع وزارة الرياضة والثقافة والشباب في السلطنة، إذ ستنطلق أعمال المنتدى الأول من نوعه ابتداءً من 5 يناير وحتى 9 يناير 2024، في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض وفندق كراون بلازا في مسقط. وسيشهد مشاركة 50 شابًا من دول مجلس التعاون الخليجي، لمناقشة مسألة “الهوية والسياحة في الخليج” عبرَ جلسات حوارية مكثفة عديدة خلال اليومين 6 و7 يناير. 

ويمثّل هذا الحدث النسخة التاسعة من سلسلة «واحة الحوار» التي ينظمها مركز قطر للمناظرات، وكذلك النسخة الأولى من منتدى واحة الحوار.

ويشكّل الحدث خطوةً جديدةً وفاعلةً لرفع مستوى الحوار البنّاء والنقاش المثمرِ حول قضايا مهمة تواكبُ المرحلة الحالية التي تمر بها منطقة الخليج، وعلى رأسها موضوعُ الهوية وحركة السياحة في دول مجلس التعاون الخليجي. 

وترجع أهمية هذا المنتدى إلى كونه منصةً مشتركةً تبني جسور التواصل بين الشباب القطري والعماني، والخليجي عمومًا، وكونه يتيح للشبابِ مساحةً رحبةً للاستماع إلى بعض صناع القرار من دولة قطر وسلطنة عُمان ومناقشتهم في جلسات حوارية تتناول موضوعات متنوعة.

وينشدُ المنتدى تعميقَ الحوارِ بين الأطراف المشاركة، بهدف إثراء تبادل الأفكار ووجهات النظر المختلفة لدى الشباب، وتعزيز التفكير الناقد ومفاهيم قبولِ الآخر واحترامه، وذلك عبر منح الأصوات المشاركة أفقًا للتعبير وإبداء الرأي، ما ينعكسُ بدوره على الثقافة العامة لدى الشباب الخليجي بكافة فئاته العمرية، والشباب العماني على وجه الخصوص، إذ يمثل هذا الحدث علامةً بارزةً بمجال المناظرات في سلطنة عُمان؛ لأنه يتيح فرصةً أمام مجتمع الشباب في السلطنة لمناقشة المفاهيم الأساسية والعلاقات الإشكالية التي يطرحها المنتدى، كالسياحة والرياضة والترفيه والسياحة الثقافية في منطقة الخليج.

ويسلّط منتدى واحة الحوار في سلطنة عمان الضوء على طائفة من القضايا في أثناء الحلقة الحوارية للواحة، التي تأتي تحت عنوان “الهوية والسياحة في الخليج”، وتتمحور حول الانفتاح على العالم وأثره، وتأثيره على هوية المجتمع الخليجي، علاوةً على تناول موضوعات تطوير قطاع السياحة وتداخله مع القطاعات الأخرى، واستضافة الفعاليات الكبرى وتنظيمها، وموقع الخليج بصفته وجهة سياحية شتوية، وتعزيز مكانة الهوية والثقافة الخليجية على الساحة العالمية، بالإضافة إلى مناقشة أثر استضافة الأنشطة المتنوعة على هوية المجتمع الخليجي في إطار عولمة المحلي وتوطين العالمي.

وستُعقَد ضمن جدول أعمال المنتدى جلسات مع القادة وصناع القرار، بهدف توفير فضاء حواري مع الشباب المشارك، لطرح آراءهم ومشاركة وجهات نظرهم مع شخصياتٍ بارزةٍ وقياديين من بينهم، سعادة السيد سعد بن محمد الرميحي، رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة من دولة قطر، وصاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد الموقر، محافظ ظفار، من سلطنة عُمان.

وفي سياق متصل، علّق السيد عبدالرحمن السبيعي، مدير إدارة البرامج في مركز مناظرات قطر، على انعقاد النسخة الأولى من المنتدى، قائلًا: “هذا الحدث الأول من نوعه يمثل ثمرةً للتعاون البنّاء مع مركز مناظرات عمان، وسيكون له أثر إجابي عميق في توسيع أفق النقاش والحوار لدى الشباب في دول مجلس التعاون الخليجي، وسيفرز أفكارًا متميزة تعالج قضايا الهوية والسياحة في المنطقة، فضلًا عن المخرجات التحليلية القيّمة التي ستُنشر في تقرير خاص بعد إتمام أعمال المنتدى، ونتمنى أن تتبع هذه الفعاليات نسخٌ لاحقةٌ في المستقبل، ترسيخًا لدورها الأساسي في تزويد شبابنا بالأدوات العلمية والتحليلية اللازمة للارتقاء بالمجتمع الخليجي”.

جديرٌ بالذكر أن فعاليات عديدة ستُعقد على هامش المنتدى، ومنها الوجبات الجماعية والجولات السياحية لمناطق السلطنة، بما سيضفي على جدول الأعمال المقررة طابعًا تواصليًا وتفاعليًا إضافيًا.

هذا ويستمر مركز مناظرات قطر في العمل مع مركز مناظرات عُمان لأجل رفع مستوى التعاون والتنسيق بينهما، وها هي هذه الجهود قد بدأت تؤتي ثمارها في شهر سبتمبر الماضي، عندما وقّع الطرفان مذكرة تفاهم لتنشيط الحوار والنقاشات، تعزيزًا للنمو الفكري والتفكير الناقد والتبادل الثقافي والعلمي، بما يشمل تنظيم الفعاليات والبطولات في هذا السياق.

جدة 24 ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *