ليس مجرد احتفال.. ماذا يعني اليوم الوطني 95 للسعوديين؟

يلعب اليوم الوطني الـ 95، دورًا محوريًا في تعزيز التلاحم الاجتماعي ووحدة الصف بين أفراد المجتمع السعودي فهو فرصة لاستذكار القيم الوطنية الأصيلة مثل الولاء والانتماء، والتذكير بالتضحيات التي بذلها الأجداد من أجل بناء هذا الوطن ويعزز الشعور بالفخر بما حققته المملكة من منجزات على كافة المستويات.

“اليوم” سألت مواطنين ماذا يعني اليوم الوطني الـ 95 لهم، وكانت هذه هي الإجابات:

قال علي العيسى، والذي يعمل طاهٍ محترف، إنه وفي اليوم الوطني السعودي الـ95، نحتفل بوطنٍ هو الملهم الأول لنا في كل شيء، حتى في تفاصيل الطهي، فكل نكهة وكل وصفة وكل طبق نقدّمه فيه شيء من روح هذا الوطن العظيم المملكة لا تقدّم فقط الأمن والاستقرار، بل هي بيئة حاضنة للإبداع والتميّز في كافة المجالات، ومنها فنون الطهي والمأكولات التراثية والعصرية,

وأضاف: “عام بعد عام نرى السعودية في تقدم مستمر ومكانتها بين الأمم تزداد بفضل الرؤية الطموحة، والدعم اللا محدود من القيادة الرشيدة فاليوم الوطني ليس مناسبة عابرة، بل هو تجديد عهد، واحتفال بهوية، وفرصة لنُعبّر عن شكرنا وولائنا دامت السعودية آمنة مزدهرة، ودام أهلها بالفخر معتزين”.

اليوم الوطني ليس مجرد مناسبة

وقال محمد الغريري، إن اليوم الوطني ليس مجرد يوم في “الروزنامة” بل مناسبة نُعبّر فيها عن كل مشاعر الحب والفخر والاعتزاز بوطنٍ نحمله في قلوبنا قبل أن نعيشه في

أرضنا السعودية اليوم تُثبت للعالم أنها دولة تقود برؤية، وتنهض بقيم، وتبني مستقبلًا يليق بشعبها وطموحاتها.

وأكمل: “اليوم الوطني هو لحظة نقف فيها جميعًا، صغارًا وكبارًا، نُجدد فيها ولاءنا ونؤكد على تمسكنا بوحدتنا وهويتنا نحن في وطن تتسابق فيه الإنجازات، ويقوده رجال صادقون أوفياء على رأسهم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وفي كل عام، يكبر حبنا، ويزداد فخرنا، وتُفتح لنا آفاق جديدة من التقدم والنمو”.

حلم وتحقق

وذكر طارق العودة أن هذا الوطن هو الحلم الذي تحقق، حيث أن المملكة

العربية السعودية ليست فقط دولة عظيمة، بل هي حلمٌ تحقق، ونموذجٌ يُحتذى به في الإدارة، والبناء، والتطوير و اليوم الوطني هو أكثر من احتفال؛ هو لحظة نُجدد فيها الفخر، ونستشعر فيها عظمة التضحيات التي بُذلت من أجل أن نعيش اليوم في وطن متماسك، مزدهر، ينظر إلى المستقبل بثقة و كل عام، نجد أنفسنا أمام سلسلة من الإنجازات التي تتسارع بشكل مدهش في كل قطاع؛ من التعليم إلى الصحة، من التقنية إلى الاقتصاد و كل سعودي يحق له اليوم أن يرفع رأسه عاليًا، لأن وطنه يتحدث عنه بصوت منجزاته و نحن محظوظون بقيادة جعلت الإنسان أولًا، والوطن فوق كل اعتبار أهنئ القيادة والشعب، وأسأل الله أن يحفظ المملكة، ويزيدها رفعة وعزًا وتمكينًا. دامت لنا دارًا، ودامت أفراحنا بها لا تنتهي.

مملكة لا تعرف المستحيل

وقال علي آل مدن في كل يوم وطني نجد أنفسنا نُعيد اكتشاف ما يعنيه الانتماء وما يعنيه أن تكون سعوديًا في وطن لا يعرف المستحيل المملكة ليست مجرد دولة ذات سيادة، بل هي كيان عريق يملك تاريخًا مجيدًا، وحاضرًا شامخًا، ومستقبلًا مشرقًا، نفتخر اليوم بما تحقق على أرض الواقع من مشاريع عملاقة، ونهضة شاملة، وأمن واستقرار هو حلم لغيرنا، وواقع نعيشه، كل عام ورايتنا ترفرف عاليًا، وكل عام ونحن أكثر اتحادًا وتمسكًا بهويتنا الأصيلة.

وذكر محمد الدشيشي اليوم الوطني هو مناسبة نُجدّد فيها عهد الوفاء، ونستشعر ما تحقق على أرض هذا الوطن العظيم من منجزات تبهر العالم، وتؤكد أن السعودية في طريقها الصحيح نحو القمة ، تقود المملكة في كل المجالات وكل شيء ينمو ويتطوّر بخطى واثقة كل عام ونحن ننعم بهذا الاستقرار، وكل عام ورايتنا ترفرف في السماء، رمزًا للعزّة والمجد.

وقال أحمد الأنصاري اليوم الوطني لحظة وعي واعتزاز وامتنان وطني

السعودية هو المعنى الحقيقي للعراقة والقوة، والنهضة المتسارعة التي نعيشها اليوم هي دليل على أن الطموح السعودي لا حدود له و لقد أصبحنا نعيش واقعًا يفوق أحلام الماضي، حيث تسير المملكة بخطى ثابتة نحو الريادة العالمية في كافة القطاعات فالرؤية واضحة، والإنجازات ملموسة، والدعم الذي نحصل عليه من القيادة الحكيمة ليس له مثيل ، اليوم الوطني يُذكرنا دائمًا بمن نحن، ويمنحنا الدافع لنكون جزءًا فاعلًا في بناء مستقبل وطننا كل عام وقيادتنا بخير، وكل عام ونحن نرفع رؤوسنا عاليًا فخرًا بوطنٍ عظيم. دامت السعودية حصنًا شامخًا، ومصدر إلهام لنا ولأجيالنا القادمة.

لحن من الفخر

وقال الملحن والفنان العراقي بسام الأمير في اليوم الوطني السعودي أُهدي

المملكة لحنًا من الفخر، ونغمة من الولاء، وكلمات من القلب تنبض حبًا واعتزازًا فالسعودية ليست فقط دولة عظيمة، بل هي قلب نابض بالحياة، ومصدر إلهام لكل فنان يسعى للإبداع ومن خلال الفن، نستطيع أن نوصل رسالة مفادها: نحن أبناء وطن لا يعرف المستحيل، وطن صاعد، طموح، ثابت على مبادئه ومنفتح على المستقبل.

وذكر سالم العواد في هذا اليوم المبارك، نُجدد حبنا وولاءنا لوطنٍ أعزّه الله بأن جعله مهبط الوحي والمملكة ليست فقط وطنًا نعيش فيه، بل رسالة إسلامية، وثقافة إنسانية، ومجتمع قائم على القيم والرحمة في ظل القيادة الرشيدة، شهدنا نقلة حضارية غير مسبوقة، تتوافق مع الشريعة، وتحترم الإنسان، وتُعلي

من مكانة الوطن والمواطن و نحن في نعمة عظيمة، نعيش بأمان وطمأنينة واستقرار، وهي نعم لا تقدر بثمن، ويجب أن نحافظ عليها بالشكر والعمل والإخلاص .

وأوضح خالد المصطفى الوطن هو أول مصدر إلهام لكل مواطن، واليوم الوطني هو الفرصة التي نُجدد فيها هذا الإلهام، المملكة اليوم أصبحت مركزًا

إبداعيًا إقليميًا وعالميًا، تدعم الجميع، وتؤمن برسالتهم، وتفتح لهم الأفق ليُعبّروا عن هوية هذا الوطن الجميل 95 عامًا من المجد تُلهمنا لنُبدع أكثر، ونحافظ على أصالتنا، ونشارك العالم صورتنا الحقيقية التي نفتخر بها كل عام وراية الوطن ترفرف في السماء، وكل عام ونحن نخدم هذا الوطن بفنّنا، ونحكي تاريخه ومجده وأحلامه للأجيال القادمة .

فخر السعودي

وعبّر عبد الرحمن اللحيان عن سعادته في اليوم الوطني السعودي الـ95، وقال ما نشهده اليوم من تطور في كافة المجالات منها الصحية والمنصات الرقمية، والمبادرات التربوية، هو دليل على أن المملكة تستثمر في الإنسان أولًا و في

هذا اليوم، أقول بكل فخر أنا سعودي، أعيش في وطن يُقدّر العلم، ويؤمن بقيمة كل مواطن و كل عام نرى المملكة تقفز خطوات كبيرة في مؤشرات المعرفة والتنمية، وهذا ما يجعلنا أكثر مسؤولية تجاه أجيال المستقبل.

وختم: “كل عام ووطننا بألف خير، ودامت المملكة منارة للعلم والإيمان، ومصدر فخر لنا جميعًا”.

وقال علي الياسين: “كل عام والوطن بخير، وكل عام ونحن نزداد فخرًا بانتمائنا للمملكة العربية السعودية، وطن العز، وطن القوة، وطن الرسالة والتاريخ والمستقبل اليوم الوطني هو مناسبة تلامس وجدان كل سعودي، وتشعل في قلوبنا مشاعر الولاء لهذا الوطن العظيم، الذي يحتوينا ويمنحنا كل أسباب

الحياة الكريمة اليوم، لا نحتفل فقط بالتاريخ، بل نحتفل بالنهضة، بالتحول، بالرؤية، وبالإنجازات التي أصبحت واقعًا نفتخر به فتحية إجلال لقيادتنا الرشيدة، التي أثبتت أن الحلم السعودي يمكن أن يصبح حقيقة دمتِ يا مملكتي دارًا نفاخر بها، ونحملها في قلوبنا أينما كنا”.

نسترجع التاريخ

ويقول عبدالله السلمي في هذا اليوم، نسترجع تاريخًا مشرقًا بدأ برؤية الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، واستمر بإرادة وعزيمة أبنائه المخلصين، حتى

وصلنا إلى عهدٍ ذهبي في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله.

الوطن ليس مجرد أرض نسكنها، بل هو كيان نعيش من أجله ونفتخر بالانتماء إليه نحن اليوم نشهد تحولات تنموية، ورؤية وطنية تسابق الزمن، وطموح لا حدود له و كل عام وراية المملكة خفّاقة بالعز، وكل عام ونحن ننعم بوطن يسير بخطى ثابتة نحو مستقبلٍ أكثر إشراقًا.