فيديو وصور.. الأمطار تشجع أهالي الأحساء على الخروج للتنزه في البر
أسهمت الأجواء الشتوية المعتدلة التي أعقبت هطول الأمطار على محافظة الأحساء في خروج أعداد كبيرة من الأهالي والمقيمين إلى البر، وتحديدًا بر طريق العقير (بر كيلو عشرة)، الواقع على بعد نحو 10 كيلومترات من مدينة العيون، حيث شهد الموقع إقبالًا لافتًا من العائلات والشباب لقضاء أوقات ممتعة في أحضان الطبيعة.
وتنوّعت أنشطة المتنزهين بين إقامة الجلسات العائلية والشبابية، وممارسة عدد من الهوايات والأنشطة المحببة ومنها ممارسة الرياضات المختلفة مثل المشي وكرة القدم والكرة الطائر وأيضا ركوب الخيل والدراجات النارية، في مشهد عكس جمال البيئة الصحراوية التي تزخر بها الأحساء، وما تتميز به من كثبان رملية ومواقع طبيعية جاذبة.
وأكد عدد من المتنزهين لليوم أهمية المحافظة على نظافة المواقع البرية وعدم العبث بها، بما يضمن استدامتها كوجهة طبيعية تخدم الجميع.
متنفس للعائلات
وقال الدكتور عبدالله الحسين الخبير التربوي في مجال الطفولة، إن الخروج إلى البر في مثل هذه الأجواء الجميلة يمثل متنفسًا مهمًا للأسر والعائلات، ومناسبة للتلاقي الاجتماعي، مشيرًا إلى أن الكشتات الشتوية تسهم في الترويح عن النفس وتعزز الروابط الاجتماعية، كما تمنح الأطفال فرصة اللعب بحرية خاصة في الرمال التي تُعد وسيلة مهمة لتفريغ طاقاتهم، لافتًا إلى أن مثل هذه اللقاءات أعادت لقاء زملاء لم يشاهدهم منذ سنوات.
الأحساء تتميز بمواقع جميلة وجاذبة
من جهته أوضح نجيب الدولة أن اعتدال الأجواء بعد هطول الأمطار يدفع الكثير من الأهالي والشباب إلى التوجه للبر للاستمتاع بالطبيعة، مؤكدًا ضرورة المحافظة على المواقع الطبيعية بعد الانتهاء من الجلوس فيها وعدم ترك المخلفات، خاصة أن الأحساء تتميز بوجود مواقع جميلة وجاذبة، ومنها هذا الموقع الواقع على طريق العقير، وأيضا بر وطبيعة بحيرة الأصفر، وبر الطريق الدائري وغيرها من المواقع الجميلة.
وأشار نايف الحربي إلى أن هذه الأجواء تمثل فرصة مناسبة للعائلات والشباب والأطفال للتنزه، مؤكدًا أن المحافظة على نظافة المكان مسؤولية مشتركة، وقال إن على كل زائر أن يحرص على ترك الموقع نظيفًا ليكون متاحًا لزوار آخرين في بيئة صحية ونظيفة.
إقامة الكشتات برفقة الأصدقاء
وعبّر فهد السهلي عن إعجابه بالأجواء الشتوية قائلاً إن مثل هذه الأجواء تشجع على إقامة الكشتات البرية وإعداد القهوة والشاي والطعام بطرق صحيحة، مبينًا أنهم حرصوا في هذا اليوم على إعداد وجبة الغداء في البر، مع الالتزام الدائم بالمحافظة على نظافة المكان بعد الانتهاء.
وقال صالح البخيت إنهم حرصوا على استغلال الأجواء الشتوية والخروج برفقة الأصدقاء إلى البر واختيار موقع مناسب لإقامة جلسة مؤقتة، للاستمتاع بالأجواء بعد هطول الأمطار وما صاحبها من أحاديث جميلة وإعداد القهوة والشاي، مؤكدًا أهمية الالتزام بإجراءات السلامة والمحافظة على نظافة المكان ليستفيد منه الجميع.
إنعاش النفس وبثّ الراحة والبهجة
وقال ناجي الحربي إن الأجواء المعتدلة تسهم بشكل كبير في إنعاش النفس وبثّ الراحة والبهجة، الأمر الذي يدفع الكثير من الناس إلى الخروج للبر طلبًا للترفيه وقضاء أوقات سعيدة برفقة الزملاء والأصدقاء، مؤكدًا أهمية الوعي البيئي، وموجهًا رسالة للجميع بضرورة ترك المكان بعد الانتهاء منه أفضل مما كان، باعتباره متنفسًا عامًا ومشتركًا للجميع.
ويأتي هذا الإقبال في ظل ما تتمتع به محافظة الأحساء من مقومات طبيعية مميزة جعلت من مواقعها البرية متنفسًا مهمًا للأهالي والزوار، مع التأكيد على أهمية الوعي البيئي للحفاظ على هذه المواقع الطبيعية.
جدة 24 ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.
