ذكرى-إنسانية-من-مواقف-الملك-الموحد.-أرسل-الطبيب-“محمود”-لرعاية-صحة-الحجاج

ذكرى إنسانية من مواقف الملك الموحد.. أرسل الطبيب “محمود” لرعاية صحة الحجاج

أتاحت دارة الملك عبدالعزيز وثيقة تاريخية نادرة من مجموعة صالح بن عبدالواحد الشخصية، تُسلّط الضوء على الجوانب الإنسانية والإدارية في نهج الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-.

وتأتي الوثيقة ضمن سلسلة منشورات مبادرة “وثائق الدارة”؛ التي تهدف إلى إتاحة الوثائق ذات القيمة العلمية والوطنية للباحثين والمهتمين.

وتتضمن الوثيقة رسالة مؤرخة بتاريخ 6 ذي القعدة 1343هـ الموافق 17 يونيو 1925م، وجّهها الملك عبدالعزيز إلى الميداني صالح بن عبدالواحد، يأمر فيها بإرسال طبيب يُدعى “محمود”؛ لتقديم العون الصحي لحجاج بيت الله الحرام، في دلالة على الاهتمام المبكر الذي أولاه -رحمه الله -؛ لتوفير الرعاية الصحية لضيوف الرحمن، وسرعة الاستجابة للاحتياجات الطارئة خلال موسم الحج، قبل نشوء الأجهزة الحكومية المتخصصة آنذاك.

الأسلوب الإداري للملك الموحد

وتعكس الوثيقة الأسلوب الإداري المباشر، الذي اتسمت به توجيهات الملك عبدالعزيز -رحمه الله-، وحرصه على تطبيق التدابير العملية لخدمة الحجاج، في إطار منظومة متكاملة لإدارة شؤون الحج في مراحله التأسيسية.

وأرفقت الدارة ضمن منشورها، منهجية مبسطة لقراءة الوثائق التاريخية، تحتوي على خطوات تحليلية تساعد الباحث على فهم السياق، والمضمون، والرسائل، والدلالات، مما يُسهم في تعميق الوعي بكيفية التعامل مع الوثائق الأصلية، علاوة على دعم البحث التاريخي من خلال توفير مصادر أولية موثوقة تُسهم في إثراء المعرفة الوطنية، وتُبرز أبعاد الحياة السياسية والإدارية والاجتماعية في تاريخ المملكة.

ودعت الدارة، الباحثين والمهتمين إلى الاطلاع على هذه الوثائق عبر البوابة الرقمية الرسمية، أو من خلال زيارة مركز خدمات المستفيدين بمقر الدارة في حي المربع بمدينة الرياض، أو من خلال فرعيها في مكة المكرمة وجدة.

جدة 24 ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.

اخبار تهمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *