1,4 مليون مقعد لخدمة الحجاج في “المسار المميز للناقلات الجوية”

أطلقت الهيئة العامة للطيران المدني مبادرة “المسار المميز للناقلات الجوية”، التي استهدفت تمكين شركات الطيران من تقديم جداول رحلات الحج بوقت مبكر، ما يسهم في تحسين تجربة القدوم والمغادرة ورفع كفاءة التشغيل.

وأشار رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبد العزيز بن عبدالله الدعيلج، إلى أن خطط منظومة الطيران المدني في مرحلة القدوم نُفِذت بسلاسة وكفاءة عالية، وذلك عبر 11 صالة سفر في 6 مطارات رئيسية، في حين استفاد أكثر من 314 ألف حاج من 8 دول من مبادرة “طريق مكة”.
كما جرى تخصيص أكثر من 1.4 مليون مقعد لخدمة الحجاج على أكثر من 10 آلاف رحلة مجدولة وعارضة من خلال 62 ناقلة جوية، من بينها 3,312 رحلة مخصصة للحجاج في مطاري الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، والأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة.

انسيابية الحركة في المطارات

وأوضح الدعيلج أن اللجان التشغيلية المشتركة بمنظومة الطيران عملت على مدار الساعة لضمان انسيابية الحركة في المطارات، وتقديم خدمات ميسرة وآمنة، شملت مبادرات نوعية أبرزها “مسافر بلا حقيبة” التي استهدفت خدمة أكثر من 750 ألف حاج.
بالإضافة إلى “خدمة مناولة” إذ وُزِعت نحو 850 ألف عبوة زمزم ضمن منصة قبول الأمتعة في صالات المغادرة، وربط أكثر من 85 ألف حاج من القادمين جوًا عبر مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة صالة 1، مع قطار الحرمين الشريفين في مرحلة القدوم إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة بالشراكة مع الخطوط الحديدية السعودية “سار”.

وأكد استمرار الجهود المكثفة خلال مرحلة المغادرة لضمان تجربة سفر ميسرة وامنة لضيوف الرحمن.

جاهزية العمليات التشغيلية

وأوضح رئيس الهيئة العامة للطيران المدني أن الهيئة واصلت جهودها للتأكد من جاهزية عملياتها التشغيلية خلال مرحلة المغادرة، إذ نفذت جولات تفتيشية ميدانية على مدار الساعة لمتابعة جودة الخدمات، وراقبت 31 مؤشرًا لرحلة القدوم والمغادرة للرصد اللحظي للملاحظات التشغيلية ومعالجتها بالتنسيق مع الجهات المعنية، بهدف الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن عبر مطارات المملكة لإنهاء إجراءات مغادرتهم بيسر وطمأنينة.

وأضاف الدعيلج، أنه جرت توسعة صالات الحج والعمرة في مطار الملك عبدالعزيز لتستوعب 16 مليون مسافر سنويًا، إضافة إلى تشغيل الصالة الجنوبية استعدادا لموسم حج 1447ه.

وأكد أن هذه الجهود تأتي في إطار التوجيهات الكريمة، وامتدادًا لمساعي المملكة المتواصلة في تطوير تجربة الحاج، بما يعكس مكانتها في خدمة الحرمين الشريفين، ويحقق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تحسين جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن منذ لحظة وصولهم وحتى مغادرتهم.