73 قائدًا.. تخريج الدفعة الرابعة في برنامجي قادة وزمالة الترفيه

احتفت الهيئة العامة للترفيه (GEA) مساء أمس، بتخريج الدفعة الرابعة من برنامجي قادة الترفيه وزمالة الترفيه، حيث بلغ عدد الخريجين 31 قائدًا وقائدة من برنامج قادة الترفيه، و42 متدربًا ومتدربة من برنامج زمالة الترفيه.

وجاء ذلك بعد رحلة تدريبية امتدت لستة أشهر شملت ورش عمل حضورية، وجلسات توجيه قيادي، وزيارات ميدانية دولية إلى المملكة المتحدة، وصولًا إلى الحفل الختامي.

قادة وزمالة الترفيه

ويأتي البرنامجان بدعم من برنامج جودة الحياة، أحد برامج رؤية المملكة 2030، بما يعكس الحرص على الاستثمار في الكفاءات الوطنية وتمكينها من صقل مهاراتها وتعزيز قدراتها للإسهام في نمو قطاع الترفيه واستدامته.

وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للترفيه فيصل بافرط خلال كلمته، أن ما يميز هذا التخرج ليس فقط عدد الخريجين، بل أيضًا قصص النجاح الملهمة التي صنعها أبناء وبنات الوطن، مشيرًا إلى أن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الأكثر استدامة، وأن خريجي هذه البرامج اليوم يمثلون شركاء في صناعة السعادة ومساهمين فاعلين في رسم ملامح مستقبل قطاع الترفيه.

رأس المال البشري

من جهته، أشار نائب الرئيس التنفيذي لرأس المال البشري والشؤون الإدارية عبدالعزيز بن محمد الحميد إلى مواصلة الهيئة دعم مبادرة “صنّاع السعادة” وتوسيع نطاقها لتقديم فرص أكبر، بما يسهم في تعزيز رأس المال البشري في قطاع الترفيه الأمر الذي من شأنه أن يجعل المملكة وجهة عالمية للترفيه، ويمنح الشباب الفرصة ليكونوا شركاء فاعلين في هذا النجاح.

وتضمن الحفل تسليط الضوء على قصص نجاح للخريجين من خلال عرض تجربتين ملهمتين، في حين رافق حفل التخرج انعقاد ملتقى مبادرة “صنّاع السعادة” الذي جمع جميع خريجي برنامج قادة الترفيه من الدفعات الأربع بإجمالي يزيد على 120 قائدًا، وخريجي برنامج زمالة الترفيه بإجمالي أكثر من 180 متدربًا.

الكفاءات الوطنية

ويهدف الملتقى إلى تعزيز التواصل وتبادل الخبرات والمعارف بين الخريجين، إلى جانب جلسات حوارية، ومشاركة الشركات عبر أجنحة خاصة لاستعراض أبرز خدماتها.

ويؤكد هذا الإنجاز التزام الهيئة العامة للترفيه بتأهيل وتمكين الكفاءات الوطنية لتكون ركيزة أساسية في تطوير قطاع الترفيه، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.