قطاع الاستزراع السمكي في السعودية يلعب دوراً مهماً في تحقيق الأمن الغذائي الوطني

قطاع الاستزراع السمكي في السعودية يلعب دوراً مهماً في تحقيق الأمن الغذائي الوطني

يلعب قطاع الاستزراع السمكي في المملكة العربية السعودية دوراً مهماً في تحقيق الأمن الغذائي الوطني، وتوفير مصدر غذائي آمن وسليم للمواطنين والمقيمين، بالإضافة إلى المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي، وذلك حسبما أكد مدير عام المركز الوطني للثروة السمكية، المهندس رياض بن حسين الفقيه.

وأشار إلى أنَّ الفرص الاستثمارية في هذا القطاع في تطور غير مسبوق، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030م.

ويهدف المركز الوطني للثروة السمكية، إلى تطوير استدامة ونمو صناعة الاستزراع السمكي وتنفيذ البرامج البحثية على جميع الأنواع الملائمة للزراعة من الأسماك البحرية والربيان، وتوطين صناعات الاستزراع السمكي وتدريب الكوادر الوطنية.

وقال الفقيه: “لقد ارتبطت نشأة المركز الوطني للثروة السمكية ببداية الاستزراع السمكي في المملكة، إذ بدأ قبل نحو أكثر من 4 عقود، نتيجة توصيات هيئات دولية قدمت للمملكة ضمن دراسة وضع الثروة السمكية فيها لتبدأ حينها أولى خطوات التعاون مع تلك الهيئات الدولية لإنشاء مركز المزارع السمكية، وذلك عام 1982 في جدة تحت اتفاقية الأموال المودعة المبرمة بين حكومة المملكة ممثلة في وزارة الزراعة حينها، وبين منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة “الفاو”.

وبعد إنشاء مركز المزارع السمكية، الذي بات يسمى فيما بعد “مركز أبحاث الثروة السمكية بجدة”، الذي كان يوفر الدراسات للأنواع المحلية المناسبة للاستزراع المائي من الأسماك، وإدخال تقنيات التفريخ والاستزراع، وتدريب الكوادر الوطنية، ودراسة المواقع المناسبة للاستزراع المائي، فبذلك بدأت المملكة أولى ملامح الارتباط العملي بملفات الاستزراع، وتطوير مشروعات صناعته، وفي عام 2022 تم تعديل مسمى المركز من أبحاث الثروة السمكية بجدة إلى المركز الوطني للثروة السمكية.

جدة 24 ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.

اخبار تهمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *