11 حالة يُسمح فيها للطالب بالغياب النظامي.. ومرونة مع ذوي الاحتياجات الخاصة

كشفت وزارة التعليم عن الحالات التي تُعد فيها الغياب أو الاستئذان بعذر مقبول للطلبة والطالبات، مؤكدة أن ذلك يشمل مجموعة من الظروف الصحية والاجتماعية والإنسانية، على أن يتم تقديم ما يثبتها رسميًا.

وأوضحت الوزارة أن أبرز هذه الحالات تتضمن الإجازات المرضية الصادرة عبر المنصة الصحية، أو مراجعة المستشفيات والمراكز الصحية مع إشعار معتمد، إضافة إلى الكوارث الطارئة مثل الحوادث أو الحرائق وما شابهها، حيث يتم اعتماد مشهد من الدفاع المدني لإثبات الحالة. وشملت الحالات وفاة أحد الأقارب حتى الدرجة الثالثة، مع وجوب تقديم شهادة وفاة رسمية.

وبيّنت الوزارة أن مرافقة أحد الأقارب المرضى تعد من الأعذار المقبولة، سواء كان المريض من الدرجة الأولى أو الثالثة، شرط تقديم إشعار مراجعة من المستشفى، كما يشمل ذلك الحالات المرتبطة بإدارة المدرسة عند وجود ظروف صحية خاصة يثبتها تقرير طبي، مثل اضطرابات الغدد الصماء أو أمراض أخرى تتطلب متابعة.

وأُدرجت مراجعة الجهات الرسمية ضمن قائمة الأعذار، إلى جانب مرافقة أحد الأقارب من الدرجة الأولى للجهات الحكومية عند الحاجة، وكذلك المشاركة في المنافسات الرسمية سواء المحلية أو الدولية، شريطة إرفاق مشهد رسمي يثبت ذلك.

وأتاحت الوزارة أيضًا مرونة أكبر في التعامل مع ظروف الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة أو الأمراض المزمنة والنفسية، مؤكدة أن إدارة المدرسة ستقوم بتقييم هذه الحالات وفق تقارير طبية معتمدة ودراسة إمكانية قبول أعذارهم بما يضمن استمرارية تعليمهم.

وأكدت الوزارة أن ما يصدر من الأنظمة واللوائح المتعلقة بحماية الطفل سيؤخذ كذلك في الاعتبار ضمن هذه الحالات، حرصًا على توفير بيئة تعليمية آمنة وعادلة تراعي الجوانب الإنسانية والاجتماعية.

وتسعى وزارة التعليم بهذا التنظيم إلى ضمان توازن بين انضباط الحضور الدراسي وتقدير الظروف القاهرة التي قد تواجه الطلاب، بما يسهم في تعزيز العدالة والمرونة في النظام التعليمي.