مبتعثون لـ “اليوم”: عزنا بطبعنا ونفخر بتمثيل السعودية في الخارج بيومها الوطني
وأكدوا في حديثهم لـ “اليوم” أن وجودهم في الخارج يحمل مسؤولية مضاعفة، تجمع بين التفوق الأكاديمي والتمثيل المشرف لوطنهم وهويتهم الأصيلة.
الشوق إلى الوطن
وقال المبتعث بندر العمري، طالب دكتوراه في إدارة الأعمال بجامعة ساوثهامبتون البريطانية، إن الاحتفال باليوم الوطني في الخارج يجمع بين مشاعر الفخر بما تحقق عبر 95 عامًا من الإنجازات، والشوق لمشاركة الشعب فرحته على أرض الوطن.
وأوضح أن الغربة تكشف قيمة التفاصيل التي يفتقدها المبتعث: رائحة القهوة السعودية، ودفء الضيافة، وصوت الأذان، وحتى ازدحام الشوارع في الأعياد الوطنية.
جسور معنوية
وأضاف أن هذه الاحتفالات خارج المملكة لها طابع خاص، إذ تجسد روح الولاء والانتماء، وتبرز أثر رؤية القيادة الحكيمة التي منحت أبناء الوطن فرص الابتعاث.
وأكد أن هذه اللقاءات ليست مجرد فعاليات عابرة، بل جسور معنوية تعزز الأخوة والتكاتف بين المبتعثين، وتذكّرهم بهويتهم العريقة وقيمهم الأصيلة، لتصبح لحظات لا تُنسى في مسيرتهم العلمية والثقافية.
المبتعث مرآة لوطنه
وأوضحت المبتعثة رزان سراج علي عالم، طالبة دكتوراه في الإعلام بجامعة “إكستر” البريطانية، أنها تشعر بامتنان كبير لوطنها الذي هيأ للمبتعثين بيئة داعمة، تعزز لديهم الإحساس بالانتماء وكأنهم يعيشون داخل المملكة.
وقالت إنها خلال عملها كرئيسة للنادي السعودي في “إكستر” عايشت تجربة استثنائية، حيث نظمت فعاليات وطنية جذبت المجتمع البريطاني للتعرف على تاريخ المملكة ومنجزاتها.
وأكدت أن هذه الفعاليات كانت تلقى إقبالًا واسعًا من جنسيات متعددة، مما يبرز الدور الريادي للمبتعثين في تمثيل وطنهم.
وأضافت أن المبتعث لا يمثل نفسه فقط، بل يعكس صورة وطنه بأخلاقه وسلوكه وعلمه، وهو شرف ومسؤولية كبرى. وختمت بأن ما يقدمه المبتعثون في الخارج من علم وثقافة هو جزء من رد الجميل لوطنهم الغالي.
أعلام المملكة والأهازيج في أستراليا
وأكد المبتعث أحمد المحمادي، المتخصص في طب المخ والأعصاب بجامعة ملبورن الأسترالية، أن
مشاعره في اليوم الوطني الـ 95 تتجاوز المسافات، فالوطن حاضر في قلبه أينما كان.
وأوضح أنه احتفل بالمناسبة برفقة زملائه المبتعثين، حيث رفعوا العلم السعودي ورددوا الأهازيج الوطنية، وشاركوا المجتمع الأسترالي القهوة والتمر لتعريفهم بتراث المملكة.
وبيّن أن هذه المشاركة تجسد دفء الهوية الوطنية وتعكس مكانة الثقافة السعودية عالميًا.
وقال إن الابتعاث ليس مجرد دراسة، بل دور حضاري يتمثل في تمثيل الوطن بأخلاق المبتعث وسلوكه الراقي، ونقل صورته المشرقة للمجتمع الدولي.
وأضاف أنه يوجّه أسمى التهاني للقيادة الرشيدة بهذه المناسبة الغالية، داعيًا الله أن يحفظ المملكة ويديم عزها، مؤكداً أن رسالة المبتعث هي خدمة العلم والوطن معًا.
المبتعث سفير “ثقافي”
وأوضح المبتعث محمد العمري، طالب بكالوريوس في علوم الحاسب بجامعة “ساوثهامبتون” البريطانية، أن مشاعره في اليوم الوطني تتأرجح بين الفخر بما حققته المملكة من منجزات تاريخية والحنين العميق لتراب الوطن.
وقال إن الغربة علّمته أن حب الوطن لا تحده المسافات، فالقلب السعودي يظل نابضًا بالفخر أينما حل. وأضاف أن الأندية الطلابية بدعم الملحقية الثقافية تنظم فعاليات تعيدهم إلى أجواء الوطن، مثل العرضة الشعبية وتقديم المأكولات السعودية.
وأكد أن دوره كسفير ثقافي لا يقتصر على الدراسة فقط، بل يتمثل في التفوق الأكاديمي ونقل صورة إيجابية عن المملكة وهويتها الإسلامية وتطورها الحضاري. وختم بالدعاء بأن يحفظ الله الوطن وقيادته، وأن يديم عليهم نعمة الأمن والاستقرار، وأن يبارك في جهودهم لخدمة المملكة وشعبها الوفي.
تمثيل الوطن ونقل ثقافته
وقالت المبتعثة رنا الحازمي، طالبة دكتوراه في اللغويات التطبيقية بمدينة “كورك” الأيرلندية وعضو هيئة التدريس بجامعة جازان، إن اليوم الوطني يمثل بالنسبة لها مزيجًا من الفخر والحنين، فهي تفخر بتمثيل وطنها ونقل ثقافته للعالم، لكنها تفتقد الاحتفال بين الأهل في المملكة.
وأوضحت أن اليوم الوطني ليس مجرد مناسبة عابرة، بل رسالة ثقافية يومية تعكس صورة الشباب السعودي الطموح.
وأضافت أنها تشعر بسعادة بالغة حين يشارك أبناؤها في مدارسهم بتعريف زملائهم بثقافة المملكة وقيم الإسلام السمحة، مما يعزز صورة الوطن في الخارج.
وذكرت أنها خططت لإقامة فعالية عامة للمبتعثين وأسرهم، تتخللها أنشطة للأطفال وتوزيع الأعلام والدبابيس الوطنية.
ووجّهت رنا رسالة شكر وامتنان لوطنها، مؤكدة أنها ستعود محمّلة بالعلم والخبرة لخدمة مسيرة البناء الوطني.
دعم كبير للمبتعثين
وأشاد المبتعث سامي الدوسري، طالب دكتوراه في الترجمة بجامعة “إكستر” البريطانية، بالدعم الكبير الذي تقدمه وزارة التعليم عبر الملحقيات الثقافية، ووزارة الخارجية عبر سفاراتها، مما يجعل المبتعث يشعر وكأنه يعيش بين أهله ووطنه.
وأكد أن الأندية الطلابية تلعب دورًا مهمًا في تنظيم الفعاليات الوطنية التي تعرّف المجتمعات بتاريخ المملكة وثقافتها، وتوفر منصة يعتز من خلالها المبتعث بتمثيل وطنه.
وأضاف أن مشاعر الامتنان تجاه الوطن وقيادته لا توصف، فهم سباقون في تهيئة السبل التي تمكّن المبتعث من النجاح والتميز.
وقال: “إن استحضار ما تقدمه الدولة من دعم سخي يجعل المبتعث أكثر التزامًا بمسؤوليته في تمثيل وطنه خير تمثيل”. وختم بالتأكيد أن المبتعثين السعوديين في الخارج يجسدون صورة مشرفة لوطنهم ويظلون واجهة فخر واعتزاز دائم.
رد الجميل للوطن
وأكدت المبتعثة زينة ظفيّر، طالبة الطب البشري بمدينة كورك الأيرلندية، أن اليوم الوطني وإن بعدت المسافات، يظل شعور الانتماء للمملكة يملأ قلوب المبتعثين فخرًا واعتزازًا.
وقالت: “قد ينازعنا الشوق في الغربة، لكنه يوقد في داخلنا العزيمة لنحقق طموحاتنا ونرد الجميل لوطننا”.
وأضافت أن أجمل الفعاليات هي تلك التي تنظمها الملحقية الثقافية ونادي الطلبة السعوديين، بما تتضمنه من أنشطة وطنية تعكس أصالة الثقافة السعودية.
ورفعت زينة أسمى التهاني لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، معربة عن امتنانها لقيادتنا التي لم تدخر جهدًا في دعم أبنائها.
وأكدت أن المبتعث لا يقتصر دوره على طلب العلم، بل هو سفير حقيقي لوطنه، ملتزم بقيمه وأخلاقه، وناقل لصورة إيجابية مشرقة عن المملكة. وختمت بأن العودة بالعلم والخبرة هي أعظم صور الوفاء للوطن.
وعبّر المبتعث عبدالرحمن الزنان، طالب دكتوراه في إدارة الأعمال بمدينة نوريتش البريطانية، عن مشاعره في اليوم الوطني قائلاً إن هذه المناسبة تجسد اعتزازًا وفخرًا عميقًا، مؤكدًا أن البعد
الجغرافي لا ينقص من عمق الانتماء، إذ يعيش اللحظة بروحه ووجدانه ويستشعر الولاء في كل تفاصيل يومه.
وأوضح أنه يحرص على مشاركة زملائه من مختلف الجنسيات بهذه المناسبة عبر تنظيم لقاءات ودية، تتضمن عروضًا مصورة عن تاريخ المملكة وإنجازاتها، إلى جانب تقديم الأكلات السعودية والرموز التراثية.
ورفع الزنان أسمى التهاني للقيادة الرشيدة، سائلاً الله أن يديم على المملكة العز والتمكين.
وأكد أن المبتعث واجهة وطنه في الخارج، ومسؤوليته تتمثل في تمثيل المملكة بأخلاقه الإسلاميةوسلوكه الحضاري، ومد جسور التواصل الثقافي التي تعكس للعالم الصورة المشرقة عن السعودية.
وأوضح الدكتور سامي الحسن، الحاصل على دكتوراه في الاستدامة البيئية في البناء من جامعة كرانفيلد البريطانية، أن مشاعره في اليوم الوطني الخامس والتسعين تتزاحم بين الحنين والفخر
والانتماء.
وقال: “الوطن ليس مجرد أرض نعيش عليها، بل كيان يسكن أعماقنا ونحمله أينما ارتحلنا”. وأضاف أنه احتفل بالمناسبة عبر جلسة تعريفية مع زملائه استعرض خلالها إنجازات المملكة في التنمية والاستدامة، مؤكداً أن الهدف كان إبراز الدور العالمي المتنامي للمملكة.
ووجّه رسالة شكر لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين، معبرًا عن امتنانه لقيادتنا الرشيدة التي هيأت لأبنائها فرص النجاح. وختم الحسن بالتأكيد أن دور المبتعث يتجاوز حدود العلم، فهو سفير يمثل قيم المملكة وثقافتها، ويجعل من تجربته الأكاديمية جسرًا يربط الوطن بالعالم.
شرف تمثيل الوطن
وعبّر الدكتور عبدالإله السلمي، مبتعث من جامعة جدة في تخصص اللغة الإنجليزية والترجمة بجامعة سوانزي البريطانية، عن امتنانه العميق لوطنه الذي منحه شرف تمثيله في الخارج، حيث أكمل بدعم القيادة الرشيدة رحلته العلمية حتى نال الماجستير والدكتوراه.
وقال إن اليوم الوطني الـ95، الذي يحمل شعار “عزنا بطبعنا”، يجسد مشاعر فخر واعتزاز بوطن وفر لأبنائه كل سبل الدعم وفتح أبواب العلم في أرقى الجامعات العالمية. وأوضح أن ما تقدمه المملكة ليس مجرد فرصة تعليمية، بل استثمار في المواطن وتمكين له ليعود ويسهم في البناء.
وأضاف أن الشعار يعكس حقيقة راسخة يعيشها السعوديون: العزة متأصلة في الهوية والطموح جزء من الطبع. وختم السلمي مؤكداً تجديد عهده بالمساهمة في تطوير التعليم كركيزة أساسية لتحقيق رؤية المملكة 2030.
جدة 24 ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.