الشرطة الماليزية: غرق امرأة وإنقاذ 10 أشخاص بعد انقلاب قارب مهاجرين

غرقت امرأة واحدة على الأقل وتم إنقاذ عشرة أشخاص بعد غرق قارب يقل حوالى تسعين مهاجرًا غير مسجّلين قرب الحدود بين ماليزيا وتايلاند، بحسب ما أفادت الشرطة الماليزية الأحد.

وقال قائد شرطة ولاية قدح عبدلي أبو شاه للإعلام المحلي إن “قاربًا يقل 90 شخصًا يُعتقد أنه انقلب” قبل ثلاثة أيام، مضيفا أنه تم الإبلاغ عن فقدان قاربين آخرين يقلان عددًا مشابها من الركاب.

تحقيقا أولية

أوضح أن التحقيقات الأولية أظهرت أن المجموعة المكونة من 300 شخص استقلت مركبًا كبيرًا نقلهم إلى المياه القريبة من ماليزيا.

ونقلت عنه وكالة الأنباء الماليزية (برناما) قوله “مع اقترابهم من الحدود، طُلب منهم الانتقال إلى ثلاثة قوارب أصغر حجمًا، يقل كل منها حوالى 100 شخص”.

وأكد أن عمليات الإنقاذ جارية للعثور على ناجين.

جزيرة تاروتاو

يُعتقد أن الحادث وقع قرب جزيرة تاروتاو، شمال جزيرة لانغكاوي الماليزية، بحسب ما أفادت هيئة الملاحة البحرية التابعة للبلاد.

وأفاد مدير الملاحة البحرية في ولاية قدح روملي مصطفى بأنه “تم حتى الآن العثور على 11 شخصا بينهم جثة”.

وأضاف أن هناك احتمالا للعثور على مزيد من الضحايا في البحر.

وتضم ماليزيا ملايين المهاجرين الذين قدموا من أجزاء أفقر من آسيا، العديد منهم غير مسجّلين، ويعملون في قطاعات بينها البناء والزراعة.

عمليات خطيرة

لكن عمليات العبور التي تسهّلها مجموعات تهريب البشر تعد خطيرة عادة وتؤدي إلى انقلاب القوارب.

وقال روملي إن “العصابات العابرة للحدود تنشط بشكل متزايد في استغلال المهاجرين وجعلهم ضحايا عمليات تهريب البشر باستخدام مسارات بحر عالية الخطورة.

وتتقاضى هذه العصابات ما بين 3200 و3500 دولار أميركي عن الشخص الواحد مقابل نقله إلى ماليزيا، وفق وسائل إعلام ماليزية وكثيرا ما تكون القوارب في حالة سيئة وغير مزودة سترات نجاة، علما أن العديد من المهاجرين لا يجيدون السباحة.