”بسطة مشراق“ تنطلق.. وديوانيتها تتحول إلى ملتقى لتبادل الخبرات وكسر العزلة
وشملت الفعالية التي انطلقت بعدد من الأنشطة التراثية، والثقافية، والترفيهية، بمشاركة الباعة الجائلين من الأفراد والأسر الذين استعرضوا مشاريعهم الصغيرة أمام الزوار.
وأوضح المتحدث الرسمي لأمانة المنطقة الشرقية، فيصل الزهراني، أن الديوانية التي دشنها أمين المنطقة قبل قرابة شهر، تشهد اليوم انطلاقة فعالياتها المجتمعية.
وأكد أن ”بسطة مشراق“ تهدف بشكل أساسي إلى إحياء الأجواء الاجتماعية وتعزيز روح المودة بين أعضاء الديوانية وسكان الأحياء المجاورة.
وقال: لمست الأمانة، تفاعلاً كبيراً وردود فعل إيجابية منذ التدشين، مع رغبة كبيرة من الأهالي في نقل التجربة لأحيائهم، وهو ما وعد به الأمين بأن تمتد المبادرة لتشمل بقية أحياء ومحافظات المنطقة، تقديراً لمسيرة ”كبار القدر“ الحافلة في خدمة الوطن.
أراء زوار الديوانية
وعبّر زوار الديوانية عن سعادتهم البالغة بهذه المبادرة، حيث وصفها عبدالعزيز المقري، بأنها ”فعالية جميلة خلقت أجواء رائعة وخففت الضغط النفسي“، مضيفاً: ”وجدنا متنفساً جميلاً وأصبح لدينا أصدقاء. في السابق كان الترابط قليلاً ونلتقي في المسجد فقط، لكن اليوم لدينا مكان
نتشارك فيه الخبرات واللعب“.
واتفق معه راشد الدوسري، الذي أعرب عن فخره بالمشروع كونه ”أفاد المتقاعدين وأعاد إليهم روح الشباب“، مؤكداً دوره في جمع الخبرات وتبادل التجارب.
ودعا الشباب للمشاركة للاستفادة من ”قصص الحياة والتجارب السابقة“ التي تعد مرجعاً لهم لتجاوز التحديات.
من جانبه، أكد عبدالله الغامدي أن ”مشراق“ من أجمل الأماكن التي عرفته على أشخاص من مختلف أحياء المنطقة وخارجها، واصفاً إياها بالملتقى الذي ”يجمع بين الطيبة والبساطة وروح
الألفة“.
بدوره، رحب محمد الحربي، أحد رواد الديوانية من حي النزهة، بزوار الديوانية من مختلف أنحاء الشرقية كالظهران والخبر والدمام، مؤكداً أن هذا ”التجمع الاجتماعي العريق“.
وأضاف لهم معارف وأصدقاء جدد، ووجه رسالة للجميع قائلاً: ”زورونا وشرفونا، نحن بحاجة لخبراتكم وللجلسة الصالحة“.
بداية طيبة
من جهته، وصف محمد السبتي، مدير ديوانية مشراق، المبادرة بأنها ”النواة الأولى“ التي انطلقت بدعم من إمارة المنطقة وأمانة الشرقية، مشيراً إلى أنها جمعت الأهالي من كافة المناطق وليس فقط حي النزهة.
واعترف السبتي بأن ”بسطة مشراق“ كأول مبادرة قد تواجه بعض النواقص، لكنه اعتبرها ”بداية طيبة تعيدنا لروح الماضي الجميل“، مقدماً شكره للأسر المنتجة المشاركة.
وأكد أن ”مشراق“ ستواصل مسيرتها نحو القمة، مستلهماً من مقولة سمو ولي العهد بأن ”همة السعوديين مثل جبل طويق“، للوصول بالديوانية إلى نموذج يحتذى به على مستوى المملكة.
كما شهدت الفعالية مشاركات إبداعية، منها مشاركة الفنانة التشكيلية بنين الباشا، التي عبرت
عن سعادتها بالمشاركة قائلة: ”أحمل مشاعر الحب والتقدير لكبار السن“، وأهدت الديوانية عملاً فنياً برسم شعارها، مؤكدة أن ”الفن رسالة لا تعرف سناً أو عمراً معيناً“.
جدة 24 ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.
