المشلح السعودي.. رمز الهيبة في احتفالات شباب الأحساء باليوم الوطني

نظمت جمعيتا ”معلمون“ و”محتوى“ في الأحساء برنامجاً نوعياً بعنوان ”خطوة الهيبة“، احتفاءً باليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين، بمشاركة مجموعة من أبناء وبنات المعلمين والمعلمات، وذلك بهدف إحياء الموروث السعودي الأصيل وتعزيز الهوية الوطنية في نفوس الشباب.

وتضمن البرنامج، الذي أقيم بمقر جمعية ”معلمون“ بالهفوف، تدريباً عملياً للمشاركين على أصول ارتداء ”المشلح“، قدمه المدرب أحمد الريزان، حيث تعلم الشباب فنون هذا الزي العريق الذي يرمز للهيبة والمكانة في الثقافة السعودية.

عروض مختلفة احتفالًا باليوم الوطني

وأقيمت الفعالية وسط أجواء وطنية غمرتها أهازيج العرضة السعودية، واختتمت بجلسات تصوير وثقت التجربة وعكست مشاعر الفخر والاعتزاز لدى المشاركين.

وعبر الشباب المشاركون عن سعادتهم البالغة بهذه التجربة المبتكرة، مؤكدين أنها عززت لديهم قيمة الزي الوطني وستبقى ذكرى غالية في وجدانهم.

تخليد ذكرى التأسيس والبناء

من جهته، أوضح عادل الذكرالله، رئيس مجلس إدارة جمعيتي ”معلمون“ و”محتوى“، أن الاحتفاء باليوم الوطني ليس مجرد احتفال بتاريخ، بل هو استذكار لملحمة التأسيس والبناء العظيمة التي أرسى قواعدها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه -.

وأضاف أن هذا اليوم يجسد روح الانتماء التي تجمع أبناء الوطن تحت راية واحدة.

وأكد الذكرالله على الدور المحوري للإعلام الرقمي في تعزيز قيم الولاء والفخر، والمساهمة في رواية قصة نجاح وازدهار المملكة للعالم أجمع، مهنئاً القيادة الرشيدة والشعب السعودي بهذه المناسبة المجيدة.