أرقام مميزة لـ”الأدب والنشر”.. 23 مبادرة وترجمة 1900 كتاب إلى 17 لغة

أكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة د. عبد اللطيف بن عبد العزيز الواصل، خلال المؤتمر الصحفي لمعرض جازان للكتاب 2025، أن استضافة جازان لهذا الحدث الثقافي تأتي ضمن رؤية استراتيجية لتعزيز الحراك الأدبي والمعرفي في مختلف مناطق المملكة.
وأوضح أن المعرض يمثل خطوة مهمة ضمن جهود الهيئة، التي أكملت 5 سنوات من العمل الدؤوب في تطوير قطاعي الأدب والنشر والترجمة.

استراتيجية “السعودية تقرأ”

وأشار د. الواصل إلى أن الهيئة أطلقت أكثر من 23 مبادرة، من بينها معارض الكتاب السعودية، التي أسهمت في تحقيق أهداف الهيئة وفق خطط وإحصائيات مدروسة.

وأوضح أن اختيار جازان لاستضافة المعرض جاء ضمن استراتيجية “السعودية تقرأ”، التي تهدف إلى نشر الثقافة وتعزيز وصول المعرفة لجميع فئات المجتمع.

الاستثمار في المسرعات الثقافية

وفيما يتعلق بتطوير القطاع، أكد الدكتور الواصل أن الهيئة استثمرت في التقنية الثقافية لضمان وصول المحتوى الثقافي بسهولة وبأسعار تنافسية، إلى جانب إطلاق مسرعات أعمال لدعم الابتكار في مجالات الأدب والنشر والترجمة.
وأشار إلى أن المملكة تستعد لاستضافة فعاليات عالمية كبرى، مثل كأس آسيا 2027، وإكسبو 2030، وكأس العالم 2034، ما يتطلب جاهزية ثقافية متكاملة، تعمل الهيئة على تحقيقها من خلال المسرعات الثقافية.

استحداث نظام الوكيل الأدبي

وأوضح م. بسام البسام مدير عام الإدارة العامة للنشر، أن الهيئة تعمل على تطوير قطاع النشر عبر استحداث نظام الوكيل الأدبي، الذي يتولى الجوانب التجارية والتسويقية للكتب.
وأشار إلى أن الهيئة نجحت في ترجمة أكثر من 1,900 كتاب إلى 17 لغة، وهو رقم غير مسبوق يعكس تطور سوق الترجمة في المملكة.

ويُعد معرض جازان للكتاب 2025 محطة جديدة في مسيرة هيئة الأدب والنشر والترجمة نحو ترسيخ مكانة المملكة كمركز ثقافي عالمي.
ومع استمرارية الجهود في ابتكار الحلول وتنفيذ المبادرات، تسهم الهيئة في بناء مجتمع معرفي مستدام يعزز صناعة الأدب والنشر والترجمة على المستوى المحلي والدولي.