انطلاق النسخة التاسعة من ”أسبوع مسك للفنون“.. إليك أهم الفعاليات

أطلق معهد ”مسك للفنون“، التابع لمؤسسة محمد بن سلمان غير الربحية ”مسك“، النسخة التاسعة من ”أسبوع مسك للفنون“ في صالة الأمير فيصل بن فهد للفنون بالرياض.

ويحتفي ”أسبوع مسك للفنون“ بالفن والفنانين على مدى ستة أيام، ما يفتح مجالاً واسعاً للاكتشاف والتفاعل الإبداعي، من خلال المعارض الفنية والعروض الحية والورش المتخصصة والبرامج العامة، إلى جانب التفاعل المباشر مع مختلف أشكال الفنون من خلال تجارب فنية منتقاه بعناية.

كما تضم الفعالية سوق الفن والتصميم، الذي يستعرض أعمالاً لعدد من الفنانين والمصممين، ويمنح الزوار فرصة التعرف إلى قطعٍ فنية مميزة، والتواصل المباشر مع المواهب الإبداعية، والعيش في تجربةٍ فنية متجددة تحتفي بالتعبير الفني.

وقالت ريم السلطان، الرئيس التنفيذي لمعهد ”مسك للفنون“: ”على مدى 9 سنوات يعد أسبوع مسك للفنون احد اهم المنصات الإبداعية التي تجمع الفنان بالمجتمع للاحتفاء بإنجازاته وفرصه للتفاعل المباشر مع الفن حيث تستقطب نسخة هذا العام، بدعم شركائنا، شريحةً أوسع من الفنانين والزوار.

وأضافت: “من خلال هذه المنصة الحيوية، يجد الفنانون مساحةً لعرض ابداعاتهم بينما ينعم الجمهور بتجربةٍ أوسع للتأمل والتجريب واستلهام الإبداع”، مؤكدةً أن بناء بيئة منفتحة يتنامى فيها التعبير الفني، يرسخ رؤية معهد مسك للفنون في تكوين مجتمع إبداعي مزدهر، ويفتح المجال أمام الجميع للاستفادة من الفنون، ويدعم المشهد الفني المتطور في السعودية وخارجها.

ويأتي ”أسبوع مسك للفنون 2025“ بدعم من شركاء يمثلون مختلف القطاعات، حيث يجسّد البنك الأهلي السعودي، بوصفه الشريك الرئيس، التزامه بالاستدامة، من خلال دعمه لمبادرات تمكين المجتمع، والبرامج الثقافية التي تعزّز الاعتزاز بالهوية الوطنية. كما يساهم شركاء الدعم، وفي مقدمتهم شركة العربية للإعلانات الخارجية، في تسخير منصاتهم لتعزيز الحملة الإعلانية الخاصة بالأسبوع، ورؤية للاستثمار، لدعم المبادرات الثقافية والفنية الوطنية، التي تخدم مسارات التنمية طويلة المدى. ويشارك أيضًا عدد من الشركاء المساهمين، من بينهم طيران ناس، بصفته الناقل الجوي الرسمي، ومجموعة د. سليمان الحبيب الطبية، بوصفها الشريك الصحي للفعالية.

وبوصفها شريكا مساندا لأسبوع مسك للفنون، تأتي مبادرة عام الحرف اليدوية، وبتكامل الجهود بين وزارة الثقافة ومعهد مسك للفنون وهيئة التراث، لتسليط الضوء على الحرف اليدوية السعودية وتقديمها في تجارب معاصرة، وذلك من خلال تضمين فعاليات العام في أسبوع مسك للفنون، وترشيح عدد من الحرفيين مرخصين وتخصيص اركان لهم في سوق الفن والتصميم ومعرض الكتب الفنية والبرامج العامة، بما يسهم في تمكين الحرفيين السعوديين ودعم انتاجهم، والترويج لعام الحرف اليدوية.

ومنذ انطلاقه في عام 2017 رسخ أسبوع مسك للفنون مكانته كمنصة رائدة لدعم الإبداع والاحتفاء بالفن والفنانين كسفراء لمجتمعاتهم في تجسيدٍ عملي لالتزام معهد ”مسك للفنون“ ببناء مجتمعٍ إبداعي حيوي ومتجدد، ومن خلال توسع دائرة الشراكات وتقديم برنامج ثقافي ثري ومتنوع، تسهم نسخة هذا العام في تعميق المشاركة الفنية والثقافية، ودعم تنمية مجتمع إبداعي مزدهر وجعل الفن متاحا للجميع.

مع التوسع المتسارع الذي تشهده دول الخليج العربي وتحول ملامحها العمرانية، تتحول هذه البيئات الحضرية إلى فضاءٍ للتأمل أمام الفنانين، وهم يتفاعلون مع حالة الشد بين الحداثة والتقاليد، ويعيدون من خلالها صياغة أسئلة الهوية والانتماء برؤىً معاصرة.

ويأتي معرض ”الفن عبر الخليج العربي“ ليستحضر جذور الفن الخليجي الحديث، محتفياً بجيلٍ أسهمت إبداعاته في رسم المشهد الثقافي للمنطقة على مدى عقود، ولا يزال تأثيرها ممتداً حتى اليوم.

وعبر أكثر من 150 عملاً فنياً قدمها ما يزيد على 70 فناناً، يدعو المعرض زواره إلى استعادة صلتهم بالفضاءات والمناظر التي شكلت ملامح الحياة في المجتمعات الخليجية جيلاً بعد جيل.

يقدم معرض ”ظرف مكان“ قراءةً فنية عميقة في العلاقة الراسخة بين الإنسان والعناصر الطبيعية المحيطة به، وهي الأرض والبحر والسماء، ويتوزع المعرض على ثلاثة محاور رئيسة هي ”العتمة“ و”النهار“ و”السَحَر“، ويضم أعمالاً لأكثر من 20 فناناً مقيمين في دول الخليج العربي، يستكشفون من خلالها قضايا تغير المناخ، والذاكرة الثقافية، وتجارب التعافي.

وبأعمالٍ فنية حسية، يدعو المعرض زواره إلى إبطاء الإيقاع، والإصغاء للجوار، وإعادة تأمل الكيفية التي تتشكل بها علاقتنا مع العالم الطبيعي من حولنا.

عبدالكريم قاسم «المملكة العربية السعودية»، عبد المحسن آل بن علي «المملكة العربية السعودية»، عبد الله بوحجي «مملكة البحرين»، عبد الله العثمان «المملكة العربية السعودية»، عهد العمودي «المملكة العربية السعودية»، عليا بنت أحمد «المملكة العربية السعودية»، آمنة الباكر «قطر»، عذوب البصيلي «الكويت»، بدور الريامي «سلطنة عمان»، فاطمة عبد الهادي «المملكة العربية السعودية»، هاشل اللمكي «الإمارات العربية المتحدة»، خالد بن عفيف «اليمن/المملكة العربية السعودية»، مريم النعيمي «مملكة البحرين»، مشاعل الساعي «مملكة البحرين»، محمد الفرج «المملكة العربية السعودية»، نهلة الطباع «الأردن/الإمارات العربية المتحدة»، ناصر السالم «المملكة العربية السعودية»، روان السالم «المملكة العربية السعودية»، رايا قيسيسية «فلسطين»، سارة الغشيان «المملكة العربية السعودية»، زهرة الغامدي «المملكة العربية السعودية».

إنَّ الوقوف عند حافة المعرفة هو اعترافٌ بأنَّنا في حركةٍ دائمة، تتشكل هوياتنا بفعل تجاربنا وتاريخنا وبيئاتنا، وبما يبقى من أسرارٍ خارج نطاق إدراكنا. يجمع برنامج ”على حافة المعرفة“ 12فناناً في إقامةٍ فنية بحثية تمتد لثلاثة أشهر، يتعمقون خلالها في المناطق البينية بين الإدراك والذاكرة والحقيقة.

وتُنظم هذه الإقامة بالتعاون مع البنك السعودي الفرنسي «BSF»، ويُختتم البرنامج بفعالية ”عرض الأعمال“ خلال ”أسبوع مسك للفنون“، ليمنح الزوار نافذةً مباشرة على المسارات الإبداعية المتحولة لدى الفنانين.

وتشمل قائمة الأسماء المشاركة في معرض هذا العام كل من: أحمد حداد، الحسن عنقاوي، أليونا فولكوفا، أسما الشريهي، فابيو دارتيزيو، جود فهمي، لولو الغفيلي، ماركو كونتي شيكيتش، غفار رزاييف، سارة الإدريسي، شادن هشام،. شي نينغ

يقدم سوق الفن والتصميم تصوراً جديداً للسوق التقليدي، إذ يتحول إلى فضاءٍ إبداعي نابض يحتضن أعمالاً لأكثر من 90 مبدعاً، ويوفر هذا السوق منصةً للمجتمع الإبداعي لاستكشاف الأعمال الفنية والتفاعل حولها وعرضها وبيعها في آنٍ واحد، ومن خلال هذا الالتقاء بين الفن والتجارة، يتعزز الابتكار ويُحتفى بالإبداع، بينما يعيش الزوار تجارب ملهمة تربط الفنانين بالجمهور وتقرب الفن ليكون في متناول الجميع.

يقدم أسبوع مسك للفنون 2025 تجارب فنية تطبيقية تتيح للمشاركين استكشاف أساليب إبداعية متعددة، والانخراط مباشرة في عملية إنتاج العمل الفني. وتقود الورش الفنية نخبة من الفنانين، حيث يعرفون المشاركين على طيف من التقنيات والمواد، ضمن بيئة داعمة تشجّع على خوض التجربة بثقة واكتشاف آفاق جديدة للإبداع. وتمتد الجلسات العملية لتشمل ممارسات فنية متنوعة مثل الوسائط المتعددة، والتجميع، والحياكة، وصناعة الزين، والرسم الزيتي.

يُخصَّص أسبوع مسك للفنون 2025 مساحة لإطلاق مبادرة تعليمية تهدف إلى تعزيز ارتباط الأجيال القادمة بالفنون والثقافة، وفتح آفاق للتعبير الإبداعي لديهم، وذلك من خلال جولات معرفية وأنشطة تعليمية تُقام ضمن فعاليات الأسبوع.

وتهدف المبادرة إلى استقبال أكثر من 600 طالب وطالبة. كما يخصص الأسبوع مساحة لعرض الأعمال الفنية الناتجة عن برنامج زيارات المدارس، موثِّقًا مشاركات الطلاب الإبداعية ضمن فعاليات أسبوع مسك للفنون.

يطرح ”أسبوع مسك للفنون“ أكثر من 75 من البرامج التعليمية التي توفر مداخل ميسرة للتعلم والاستكشاف الإبداعي، وتشمل هذه البرامج ورشاً تطبيقية، ودوراتٍ متقدمة، وأنشطةً لتطوير المهارات في مجالات التصوير الفوتوغرافي، والفنون البصرية، وسائر التخصصات الإبداعية، بما يلبي احتياجات شرائح متنوعة من المشاركين.

تقدم الجلسات الإرشادية الفردية فرصةً للفنانين الشباب للحصول على توجيهٍ متخصص وتطوير مشاريعهم. وصممت هذه البرامج لرعاية المواهب الناشئة، وتعزيز تفاعل الجمهور مع الفنون، حيث تتيح للمشاركين من مختلف المستويات مساحةً للتجريب والتعلم والتواصل مع الفنون ضمن بيئةٍ داعمة ومحفزة.

في مكتبة الفنون، تجمع النسخة الثالثة من معرض الكتب الفنية ثمانية زيين «كتيبات فنية»، من 12 ناشراً محلياً وإقليمياً ودولياً متخصصين في الفنون والثقافة العربية. وسيقدّم هذا الحيّز النابض بالإبداع إصدارات كتب جديدة، ويستضيف فعاليات توقيع حصرية..

يستضيف معرض الفنون 2025 تسع صالات عرض من مختلف أنحاء المملكة العربية السعودية. وسيستمتع الزوّار بمساحةٍ نابضة وسهلة الوصول لاكتشاف رؤىً جديدة، والتعرّف على أعمالٍ قابلة للاقتناء، والتفاعل مع الفنانين الذين يسهمون في تشكيل المشهد الإبداعي اليوم.

وتشمل صالات العرض المشاركة في المعرض تجريد للفنون، فن السبع الرطب، ضاوي جاليري، إرم آرت جاليري، حافظ جاليري، معرض مرسمي للفنون، مونو جاليري، سنرجي آرت هب، ورد آرت جاليري.