تعديل جديد.. تعرف على حالات الوفاة المستحقة للتقاعد العسكري

أوضح تعديل جديد في نظام التقاعد العسكري أن عبارة “الذين يموتون أثناء العمل وبسببه” تشير حصراً إلى الحالات التي يفارق فيها العسكري الحياة خلال ممارسته لعمله الاعتيادي وبسبب مباشر مرتبط به.

وأكد أن هذه الفئة لا تشمل الحالات المنصوص عليها في الفقرة «ب» من المادة ذاتها، والتي تتعلق بالاستشهاد في ظروف الحرب، في خطوة تهدف إلى تعزيز الوضوح التشريعي وضمان حقوق العسكريين وذويهم.

وأتى القرار ليضع تعريفاً دقيقاً لحالات الوفاة التي يترتب عليها استحقاقات التقاعد، سواء وقعت أثناء أداء الواجب أو في ظروف استثنائية تتعلق بالحرب.

أما الفقرة «ب» المتعلقة بعبارة“إذا استشهد العسكري بسبب خدمة أمر بها أثناء قيام الحرب”فقد وضع القرار ثلاثة شروط رئيسية لانطباقها، جاءت على النحو الآتي: «ارتباط سببي مباشر: أن تكون وفاة العسكري ناتجة عن مهمة رسمية مكلف بها من قيادته» «صلة بالحرب: أن تكون المهمة مرتبطة بشكل مباشر بعمليات الحرب أو مهامها» و«توقيت الوفاة: أن تقع الوفاة أثناء فترة الحرب نفسها»

وأكد القرار أن تطبيق هذه الفقرة لا يرتبط بنطاق جغرافي محدد، ما يعني أن الاستشهاد قد يحدث داخل منطقة العمليات أو خارجها ما دام مرتبطاً بمهمة قتالية في زمن الحرب.

وجاء القرار بعد مراجعات موسعة شملت المعاملة الواردة من الديوان الملكي، والاطلاع على نظام التقاعد العسكري، ومذكرات هيئة الخبراء، إضافة إلى محضر مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية وتوصيات اللجنة العامة لمجلس الوزراء، ما يعكس أهمية الموضوع من منظور حقوقي وتنظيمي.