6 مذكرات تفاهم.. تفاصيل اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات

انطلقت في الرياض اليوم أعمال القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات 2025 (IMS25)، بحضور أكثر من 3000 مشارك، وشهدت إطلاق 20 إعلانًا رئيسًا ستسهم في إعادة رسم صناعة فعاليات الأعمال في المملكة.

وشملت الإعلانات افتتاح ستة مكاتب دولية جديدة، واستثمارات جديدة وإطلاق عدد من الفعاليات العالمية، والتأكيد لاستمرار الزخم لتحقيق نموٍّ قياسي في بنية القطاع التحتية، بما يعكس الدور المتنامي للمملكة لتكون إحدى أبرز الوجهات العالمية في قطاع الفعاليات والمعارض والمؤتمرات (MICE).

القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات

ومن بين أبرز التطورات التي شهدتها القمة خلال اليوم الأول تأكيد العديد من الشركات الكبرى دخولها رسميًا سوق المملكة خلال عام 2026م.

وتُعد هذه المؤسسات من أهم الأسماء العالمية في صناعة المعارض والفعاليات وإدارة المعارض التجارية, ويجسد ذلك التوسع في السوق السعودي، وتنامي ثقة الشركات الدولية في مسار التحوّل الذي تشهده المملكة، وتعزيز مكانتها وجهة إقليمية ودولية رائدة لاستضافة الفعاليات والأحداث العالمية.

تعزيز الارتباط العالمي

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمؤتمرات والمعارض (SCEGA) فهد بن عبدالمحسن الرشيد إن حجم وتنوع الإعلانات اليوم يجسدان المكانة الراسخة التي باتت تتمتع بها صناعة فعاليات الأعمال في المملكة كونها محرّكًا رئيسيًا للتحوّل الاقتصادي وتعزيز الارتباط العالمي.

وأشار إلى أن الشراكات التي أُبرمت خلال هذه القمة ستسهم في تعزيز البنية التحتية للقطاع، وتمكين الكفاءات السعودية، وترسيخ موقع المملكة منصة لقاء لتعزيز التعاون الدولي، دعمًا لمستهدفات رؤية 2030.

ست مذكرات تفاهم

ومن أبرز النتائج التي شهدتها القمة في يومها الأول، توقيع ست مذكرات تفاهم، بما يعزز دعم تطوير البنية التحتية للفعاليات، وتعزيز نمو القطاع, وتشمل إنشاء مركز مؤتمرات متعدد الاستخدامات في مدينة جازان، ضمن مشروع واجهة جيدانا البحرية، الذي تصل قيمته إلى 2.9 مليار دولار.

وكانت الهيئة العامة للمؤتمرات والمعارض قد أطلقت تقريرها بعنوان “البنية التحتية لوجهات الفعاليات في السعودية 2025″، الذي رصد نموًا قياسيًا في بنية القطاع بارتفاع الطاقة الاستيعابية بنسبة 32% على أساسٍ سنوي عبر 923 وجهة معتمدة.

خريطة الفعاليات في المملكة

وشهدت مساحة المعارض توسّعًا لافتًا بنسبة 320% منذ 2018 لتصل اليوم إلى 300,520 مترًا مربعًا مدفوعةً باستثماراتٍ مستمرة تتماشى مع مستهدفات رؤية 2030, وتتركز معظم هذه الطاقة في الرياض، ومكة المكرمة، والمنطقة الشرقية بقيادة وجهاتٍ كبرى مثل مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات، وجدة سوبر دوم، ومركز الظهران للمعارض، فيما تواصل المراكز الجديدة في المدينة المنورة والعلا وعسير ونجران تعزيز خريطة الفعاليات في المملكة وتوسيع نطاقها.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات يوم الخميس، مع جلساتٍ مخصصة للاستثمار في قطاع الفعاليات، ومجموعات الابتكار، ومنصة “قادة قطاع الفعاليات في المستقبل”، إضافةً إلى أمسية احتفالية تكرّم التميّز العالمي في تنظيم الفعاليات والمعارض.