بن جلوي: الشباب والشابات السعوديات رفعوا رؤوسنا بألعاب التضامن

كرمت اللجنة العليا المنظمة لدورة ألعاب التضامن الإسلامي برئاسة الأمير فهد بن جلوي، اليوم السبت، اللجان العاملة في الدورة خلال حفل أُقيم بقرية الرياضيين بجامعة الأميرة نورة للاحتفاء بالنجاح الكبير الذي حققته اللجان العاملة بالنسخة الماضية ــ السادسة ــ من الدورة التي استضافتها العاصمة الرياض خلال الفترة من 7 إلى 21 نوفمبر 2025.

الأمير فهد بن جلوي: الشباب والشابات السعوديات رفعوا رأسنا بألعاب التضامن

وقال الأمير فهد بن جلوي رئيس اللجنة العليا لدورة ألعاب التضامن الإسلامي، خلال كلمته للحضور:”باسم الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل أشكر كل شخص منكم، الحمدلله هذه الدورة كانت أفضل مما كان متوقعًا لها وكلها بمجهودكم أنتم وبالعمل الذي قمتم به وأفخر به شخصيًا ويفخر به الوطن كاملاً”.

وأضاف الأمير فهد بن جلوي:”الشباب السعودي والشابات السعوديات رفعوا رأسنا أمام جميع المشاركين بالدورة سواء من اتحادات دولية أو لجان أولمبية مشاركة أو ضيوف مروا على الدورة أنتم اللي خليتكم كل من جاء يقول السعودية جاهزة لاستضافة الأولمبياد، خاصة من أعضاء اللجنة الأولمبية ورؤساء الاتحادت الدولية يقولون: متى استضافتكم للأولمبياد؟”.

وأردف رئيس اللجنة العليا لدورة ألعاب التضامن الإسلامي:”هذا بمجهودكم أنتم من صنعتم الفارق والكل يتحدث عن طريقة تعاملكم مع الضيوف رفعتم رأسنا وأثبتوا الهوية السعودية وأن الشعب السعودي جاهز لاستضافة أكبر الاحداث الرياضية أو غيرها ومن النادر تنجح دولة بالتنظيم والنتائج والحمدلله نتائجنا ممتازة سواء بالتنظيم أو بالنتائج التي حققها فريق السعودية”.

الأمير فهد بن جلوي: نتائج فريق السعودية أكبر من المتوقع

وأتم الأمير فهد بن جلوي كلمته بقوله:”خلصنا الشوط الأول ويتبقى الشوط الثاني بالعام المقبل، الأهم اسم المملكة يبقى ناصعًا ولامعًا وجملوها أكثر فريق السعودية بنتائجهم التي كانت أكبر من المتوقع بيض الله وجوههم رفعوا رأسنا جميعًا خاصة في دورة تستضيفها الملمكة بعد 20 سنة من الاستضافة الأولى وأمر يستحق الفخر ويوجه لكم الأمير عبدالعزيز شكره للجنة المنظمة أو لفريق السعودية”.

ونجحت المملكة في تنظيم النسخة السادسة من البطولة بنجاح باهر إذ استضافت أكثر من 57 دولة إسلامية تنافست بـ 23 رياضة بمشاركة أكثر من 3500 رياضي بجانب رياضات لذوي الاحتياجات الخاصة.

وجاءت هذه النسخة لتؤكد مجددًا قدرة المملكة على استضافة أكبر الفعاليات الرياضية العالمية، حيث حظى التنظيم بإشادات واسعة من الوفود المشاركة الذين عبّروا عن إعجابهم بالبنى التحتية الحديثة وسلاسة العمليات اللوجستية وإدارة المنافسات وتوفير بيئة مثالية للرياضيين، الأمر الذي أسهم في تحقيق مستويات أداء مميزة داخل الملاعب ومضمار المنافسات.

ولم يقتصر النجاح على الجانب الفني فحسب، بل امتد ليشمل التجربة المتكاملة التي عاشتها الوفود طوال فترة إقامتهم؛ إذ حظوا بكرم الضيافة ودفء الاستقبال، بالإضافة إلى الخدمات المتقدمة التي وفّرتها اللجنة المنظمة لضمان راحة الجميع بجانب التغطية الإعلامية المميزة لجميع فعاليات الدورة وتوفير كافة المعلومات من صور ومقاطع فيديو ونتائج وأبرز الفعاليات على مدار اليوم.

وقد شكّلت هذه الدورة نموذجًا متميزًا لما يمكن أن تقدّمه المملكة من جودة في التنظيم وحسن إدارة الفعاليات، لتترسخ مكانتها كوجهة رياضية عالمية قادرة على احتضان كبرى البطولات بكل كفاءة واقتدار.