دورة باريس: سينر يبلغ النهائي لملاقاة أوجيه-ألياسيم .. ويقترب من استعادة صدارة التصنيف

بات الإيطالي يانيك سينر على بُعد فوز واحد من استعادة صدارة التصنيف العالمي للاعبين من الإسباني كارلوس ألكاراس وذلك بعد بلوغه نهائي دورة باريس لماسترز الألف نقطة لكرة المضرب بفوزه الساحق على الألماني ألكسندر زفيريف 6-0 و6-1 السبت، حيث سيلاقي الكندي فيليكس أوجيه-ألياسيم.

واحتاج سينر إلى 61 دقيقة فقط للتغلب على حامل اللقب في ملعب “لا ديفينس أرينا”.

قال الإيطالي البالغ 24 عاما بعد فوزه الرابع تواليا على زفيريف “لاحظت مباشرة منذ النقطتين الأوليين أنه يُعاني من الناحية البدنية”.

وأضاف “ليست هي الطريقة التي أريد الفوز بها بالمباراة، ولكن في الوقت ذاته، أنا سعيد بالوصول إلى النهائي، فهذا يعني لي الكثير”.

وسيستعيد سينر المركز الأول للتصنيف العالمي من ألكاراس في حال فوزه على أوجيه-ألياسيم الأحد، في حين سيحاول الاخير انتزاع باكورة ألقابه في دورات الماسترز.

وتابع “إن سارت الأمور على ما يرام، وإن لم يحصل ذلك فستكون في المرة القادمة. لن يتغير الأمر كثيرا إذا أصبحت المصنف الأول عالميا لأسبوع أو أسبوعين”.

وأردف “على أي حال، من وجهة نظري، كان موسما رائعا”.

وكان أوجيه-ألياسيم، المصنف عاشرا عالميا، قد حجز مقعده في النهائي بتغلبه على الكازاخستاني ألكسندر بوبليك 7-6 (7-3) و6-4.

وهي المرة الثانية التي يصل فيها الكندي البالغ 25 عاما إلى نهائي إحدى دورات الماسترز للألف نقطة، بعد مدريد العام الماضي حين خسر أمام الروسي أندري روبليف.

كما انه النهائي الخامس هذا العام، للمصنف سادسا عالميا سابقا في عام 2022، مقابل ثلاثة ألقاب.

قال أوجيه-ألياسيم “جميع نهائيات دورات الماسترز للألف نقطة هي حلم، وخاصة في باريس، وهي دورة عريقة وشهدت العديد من الأبطال المهمين السابقين”.

ونجح الكندي بوصوله إلى النهائي في العاصمة الفرنسية في تخطي الإيطالي لورنتسو موزيتي ليحتل المركز الثامن والأخير في سباق التأهل إلى بطولة “آيه تي بي” الختامية في تورينو هذا الشهر.

ويستطيع الكندي حسم مشاركته الثانية في البطولة الختامية للموسم بفوزه في المباراة النهائية الأحد.

وأضاف “آمل في أن أحظى بدعم الجمهور الفرنسي ليوم آخر ليدفعني نحو النهاية”.

وتعادلت الكفة بين اللاعبَين في المجموعة الاولى مع أفضلية بسيطة لأوجيه-ألياسيم الذي ضرب 10 ارسالات ساحقة ومرتين أكثر ضربات ناجحة من بوبليك.
وارتكب الكازاخستاني، المصنف 16 عالميا، خطأ فادحا على ارساله في الشوط الفاصل (تاي بريك)، مانحا المجموعة لمنافسه المتوج بدورة بروكسل داخل قاعة قبل أسبوعين.

وشابت العصبية أداء بوبليك في المجموعة الثانية، فحصل على إنذار بعدما أقدم على تحطيم مضربه أربع مرات.

ورغم تأخر أوجيه-ألياسيم بنتيجة 1-4، إلّا انه قلب الطاولة على منافسه ليحرز الأشواط الخمسة التالية، ليفوز بالمجموعة فالمباراة.